مِنْ مَآسِي الأُمَّةِ اليَوْمَ، وَفي ظِلِّ دَائِرَةِ البُعْدِ عَنِ الأَخْلَاقِ التي جَاءَ بِهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، هُنَاكَ أَمْرَاضٌ تَفَشَّتْ في الأُمَّةِ، وَمِنْ أَخْطَرِ هَذِهِ الأَمْرَاضِ مَرَضُ الحِقْدِ، الذي أَوْدَى بِالأُمَّةِ إلى المَهَالِكِ، حَيْثُ تَدَابَرَتْ وَتَقَاطَعَتْ وَتَخَاصَمَتْ وَتَشَاحَنَتْ، حَتَّى وَقَعَ البَعْضُ في سَفْكِ دِمَاءِ البَعْضِ. ... المزيد
طُوبَى لِمَنْ سَمِعَ فَوَعَى، وَطُوبَى لِمَنْ تَذَكَّرَ لَحْدَهُ يَوْمَ يُوضَعُ فِيهِ وَحْدَهُ، طُوبَى لِمَنِ اسْتَعَدَّ لِيَوْمٍ يُوضَعُ فِيهِ الكِتَابُ، وَتَقَطَّعَتْ فِيهِ الأَسْبَابُ، وَشَخَصَتْ فِيهِ الأَبْصَارُ، فَإِمَّا إلى جَنَّةٍ، وإِمَّا إلى نَارٍ، طُوبَى لِمَنِ اسْتَعَدَّ لِيَوْمٍ يَقُومُ فِيهِ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ، طُوبَى لِمَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْتِ. ... المزيد
مِنْ خِلَالِ وَاقِعِنَا المَرِيرِ، أُصِيبَتْ بَعْضُ القُلُوبِ بِاليَأْسِ وَالقُنُوطِ، وَبَعْضُهَا بِالقَلَقِ وَالاضْطِرَابِ، وَبَعْضُهَا بِالشَّكِّ في قَدَرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَفي عِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ، وَالبَعْضُ قَالَ بِلِسَانِ الحَالِ أَو المَقَالِ: أَلَا يَسْمَعُ اللهُ تعالى بُكَاءَ الأَطْفَالِ وَالأَرَامِلِ وَالعَجَائِزِ؟ ... المزيد
نَحْنُ نَعِيشُ في هَذِهِ الآوِنَةِ في ظُلُمَاتٍ شَدِيدَةٍ، إِذَا أَخْرَجَ أَحَدُنَا يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا، وَأَعْظَمُ دَلِيلٍ على أَنَّنَا نَعِيشُ في ظُلُمَاتٍ هُوَ وَاقِعُنَا المَرِيرُ الذي نَعِيشُهُ، وَحَيَاتُنَا المَلِيئَةُ بِالمُدْلَهِمَّاتِ وَالخُطُوبِ، حَيْثُ يَسفِكُ بَعْضُنَا دِمَاءَ البَعْضِ، وَنُخَرِّبُ بُيُوتَنَا بِأَيْدِينَا، وَنُيَتِّمُ أَطْفَالَنَا بِأَيْدِينَا، وَنُرَمِّلُ نِسَاءَنَا بِأَيْدِينَا، وَنُذْهِبُ رِيحَنَا بِأَيْدِينَا، وَعَدُوُّنَا يَضْحَكُ مِنَّا وَيَسْخَرُ عَلَانِيَةً لَا سِرَّاً. ... المزيد
لَقَد أَكْرَمَنَا اللهُ تعالى بِشَرْعٍ حَنِيفٍ، وَجَعَلَ لَهُ قَوَاعِدَ، فَمَنْ أَحَاطَ بِهَذِهِ القَوَاعِدِ أَمِنَ مِنَ المَزَالِقِ، وَعَلَى قَدْرِ الأَخْذِ بِهَا تَنجُو الأُمَّةُ، بَلْ تَنْجُو البَشَرِيَّةُ جَمْعَاءُ مِنَ الـضِّيْقِ. ... المزيد
الفِتْنَةُ إِذَا وَقَعَتْ أَوْرَثَتِ الفُرْقَةَ وَالخِلَافَ بَيْنَ النَّاسِ بِسَبَبِ الْتبَاسِ الآرَاءِ حَوْلَهَا، وَلِحَيْرَةِ الحُلَمَاءِ وَأوْلِي الأَلْبَابِ في أَمْرِهَا، فَضْلَاً عَنْ عَامَّةِ النَّاسِ، لِذَا كَانَ مِنَ الوَاجِبِ على عَامَّةِ النَّاسِ أَنْ يَكُفُّوا أَلْسِنَتَهُم وَأَيْدِيَهُم أَيَّامَ الفِتَنِ، وَأَنْ يَعْلَمُوا أَنَّ مَا أَصَابَهُم بِسَبَبِ ذُنُوبِهِم، فَيَرْجِعُوا إلى اللهِ تعالى، وَيَتُوبُوا وَيَسْتَغْفِرُوا لَعَلَّهُم يُرْحَمُونَ. ... المزيد
من أَهَمِّ مَا تَمَيَّزَتْ بِهِ أُمَّةُ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا أُمَّةٌ مُتَوَادَّةٌ مُتَرَاحِمَةٌ مُتَلَائِمَةٌ مُتَحَابَّةٌ، أَقَامَتْ مُجْتَمَعَهَا على أَسَاسٍ من الحُبِّ المُتَبَادَلِ، وَالتَّعَامُلِ الرَّفِيقِ، وَالسُّلُوكِ الرَّقِيقِ، وعلى أَسَاسٍ من الإِيثَارِ، وَحُبِّ الآخَرِينَ، لا على الأَثَرَةِ المَمْقُوتَةِ، وَالأَنَانِيَّةِ البَغِيضَةِ. ... المزيد
الأُخُوَّةُ الإِيمَانِيَّةُ الصَّادِقَةُ مِنْحَةٌ من مِنَحِ اللهِ تعالى، وَإِشْرَاقَةٌ رَبَّانِيَّةٌ يَقْذِفُهَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ في قُلُوبِ المُخْلِصِينَ المُخْلَصِينَ من عِبَادِهِ، والأَتْقِيَاءِ من خَلْقِهِ، قَالَ تعالى: ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعَاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾. وقَالَ تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانَاً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾. ... المزيد
لا يُوجَدُ في النَّاسِ السَّابِقِينَ ولا اللَّاحِقِينَ مَنْ يُقَارِبُ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في خُلُقِ الوَفَاءِ، لَقَد عُرِفَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَبلَ النُّبُوَّةِ بالصَّادِقِ الأَمِينِ، وَمِمَّا لا شَكَّ فِيهِ بِأَنَّ خُلُقَ الوَفَاءِ من صِفَاتِ الصَّادِقِ الأَمِينِ، وَإِذَا كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَفِيَّاً قَبْلَ النُّبُوَّةِ، فَبَعْدَ النُّبُوَّةِ من بَابِ أَوْلَى وَأَوْلَى. ... المزيد
حُبُّ الوَطَنِ غَرِيزَةٌ مُتَأَصِّلَةٌ في النُّفُوسِ الزَّكِيَّةِ الطَّاهِرَةِ، وفي النُّفُوسِ الأَبِيَّةِ التي تَعْرِفُ مَعْنَى الوَفَاءِ؛ حُبُّ الوَطَنِ أَمْرٌ فِطْرِيٌّ جُبِلَ عَلَيْهِ الإِنْسَانُ، يَجْعَلُهُ يَسْتَرِيحُ إلى البَقَاءِ فِيهِ، وَيَحِنُّ إلى رُبُوعِهِ إِذَا غَابَ عَنْهُ، وَيُدَافِعُ عَنْهُ إِذَا دَاهَمَهُ خَطَرٌ، وَيَغْضَبُ لَهُ إِذَا انْتُقِصَ، وَمَهْمَا ابْتَعَدَ الإِنْسَانُ عَن وَطَنِهِ فَإِنَّ حَنِينَ الرُّجُوعِ إِلَيْهِ يَبْقَى في خَلَدِهِ وفي ذَاكِرَتِهِ لا يُفَارِقُهُ. ... المزيد
أَعْظَمُ النَّاسِ وَفَاءً على الإِطْلَاقِ هُوَ سَيِّدُنا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَكَيْفَ لا يَكُونُ كَذَلِكَ وَهُوَ الذي أَرْسَلَهُ اللهُ تعالى رَحْمَةً للعَالَمِينَ؟ وَمَا خُلُقُ الوَفَاءِ إلا مِن الرَّحْمَةِ. لَقَد كَانَ سَيِّدُنا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَفِيَّاً لِأَصْحَابِهِ الكِرَامِ، الذينَ كَانَتْ قُلُوبُهُم أَنْقَى وَأَصْفَى قُلُوبِ البَشَرِ على الإِطْلَاقِ، كَانَ وَفِيَّاً مَعَهُم لِأَنَّهُم بَذَلُوا دِمَاءَهُم وَأَمْوَالَهُم وَأَرْوَاحَهُم في سَبِيلِ خِدْمَةِ هَذا الدِّينِ الحَنِيفِ الذي أَكْرَمَنَا اللهُ تعالى بِهِ. ... المزيد
من خِلالِ قَوْلِ اللهِ تعالى لِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾. تَوَجَّهَ سَيِّدُنا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ للأُمَّةِ، مُتَحَدِّثَاً لَهُم عَن نِعْمَةِ رَبِهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ، وَمُعَرِّفَاً لَهُم عَلى عَظِيمِ قَدْرِهِ، وَعُلُوِّ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ» رواه الإمام مسلم عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ. ... المزيد
وَاجِبٌ على كُلِّ عَاقِلٍ من بَنِي البَشَرِ أَنْ يَتَعَرَّفَ على شَخْصِيَّةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، لِأَنَّ اللهَ تعالى أَمَرَ العِبَادَ بالإِيمَانِ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ تعالى: ﴿فَآمِنُوا باللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا واللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾. ... المزيد
إِذَا كَانَ هَمُّ أَهْلِ الدُّنْيَا تَحْصِيلَ شَهَوَاتِهِمْ من النِّسَاءِ والبَنِينَ والقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ من الذَّهَبِ والفِضَّةِ؛ فَإِنَّ هَمَّ أَهْلِ الإِيمَانِ والصَّلاحِ الاسْتِقَامَةُ على طَاعَةِ اللهِ عزَّ وجلَّ في المَنْشَطِ والمَكْرَهِ؛ وفي الغِنَى والفَقْرِ؛ وفي الأَمْنِ والخَوْفِ؛ هَمُّهُم أَنْ يَتُوبُوا إلى اللهِ تعالى؛ وَأَنْ يَمُوتُوا مُسْلِمِينَ؛ لِذَا تَرَاهُم حَرِيصِينَ كُلَّ الحِرْصِ على زِيَادَةِ إِيمَانِهِم باللهِ تعالى وباليَوْمِ الآخِرِ؛ حَرِيصِينَ كُلَّ الحِرْصِ على زِيَادَةِ إِيمَانِهِم بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وهذا الإِيمَانُ يَتَحَقَّقُ بِزِيَادَةِ مَعْرِفَتِهِم بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. ... المزيد
دِينُنَا الحَنِيفُ الذي قَالَ فِيهِ مَوْلانَا سُبْحَانَهُ وَتَبَارَكَ وتعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينَاً﴾. هُوَ دِينُ الحُبِّ الحَقِيقِيِّ، بهذا الحُبِّ الحَقِيقِيِّ يُصْبِحُ العَبْدُ المُحِبُّ مَحْبُوبَاً عِنْدَ اللهِ تعالى ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾. بالحُبِّ الحَقِيقِيِّ يُحْـشَرُ المُحِبُّ ﴿مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقَاً﴾.3 ... المزيد
حَاجَتُنَا اليَوْمَ إلى المَوْعِظَةِ والتَّذْكِيرِ والتَّرْهِيبِ والتَّرْغِيبِ أَشَدُّ من حَاجَتِنَا إلى الطَّعَامِ والشَّرَابِ، وأَشَدُّ من حَاجَتِنَا إلى الصِّحَّةِ والعَافِيَةِ، وأَشَدُّ من حَاجَتِنَا إلى الأَمْنِ والأَمَانِ، لِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى إِذَا ابْتَلانَا بالجُوعِ والعَطَشِ، وبالمَرَضِ والأَسْقَامِ، وبالخَوْفِ، فَهِيَ في الحَقِيقَةِ مِنَحٌ، وَذَلِكَ بالنَّظَرِ إلى نَتَائِجِهَا، وَأَهَمُّ نَتَائِجِ هذهِ الابْتِلاءَاتِ هِيَ قَوْلُهُ تعالى: ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُهْتَدُونَ﴾. وَقَوْلُهُ تعالى: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾. ... المزيد
لَقَد قَسَتْ مِنَّا القُلُوبُ فلا تَرَى فِيهَا رَحْمَةً، وَتَحَجَّرَتِ العُيُونُ فلا تَرَى فِيهَا دَمْعَةً خَشْيَةً من اللهِ تعالى، وَهُجِرَ كِتَابُ اللهِ عزَّ وجلَّ سُلُوكَاً وعَمَلاً، فَقَرَأْنَاهُ والقُلُوبُ لاهِيَةٌ سَاهِيَةٌ في وِدْيَانِ هذهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا. ... المزيد
الظَّلَمَةُ والطُّغَاةُ يَلْعَنُهُم مَنْ في السَّمَوَاتِ ومَنْ في الأَرْضِ، بَلْ تَلْعَنُهُم جَمِيعُ الكَائِنَاتِ والمَخْلُوقَاتِ، حَتَّى الحِيتَانُ في البِحَارِ، والطُّيُورُ في الأَوْكَارِ، وَبِمَوْتِهِم يَسْتَرِيحُ مِنْهُمُ العِبَادُ والبِلادُ، روى الشيخان عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ: «مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ». ... المزيد
إِنَّ الإِيمَانَ باللهِ تعالى، وباليَوْمِ الآخِرِ، طَرِيقٌ للسَّعَادَةِ في الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ، وَهُوَ سَبِيلُ الأَمْنِ والحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ، فَكُلَّمَا اعْتَصَمَتِ الأُمَّةُ بِرَبِّهَا عزَّ وجلَّ كُلَّمَا أَكْرَمَهَا بالأَمْنِ والعَيْشِ الهَنِيِّ. ... المزيد
جَمِيعُ الخَلْقِ مُفْتَقِرُونَ إلى اللهِ تعالى في كُلِّ شُؤُونِهِم وَأَحْوَالِهِم، وفي كُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ. ... المزيد