شاب خاطب منذ شهرين

13148 - شاب خاطب منذ شهرين

 السؤال :
أنا شاب خاطب منذ شهرين إختلفتا انا وخطيبتي على موضوع دخول العريس على النساء يوم الزفاف أنا لا أريد وهي تريد وإني أخشى إن لم أدخل أن يأثر على علاقتنا بالمستقبل بشكل سلبي ماهو حكم دخولي على النساء يوم الزفاف
 الاجابة :
رقم الفتوى : 13148
 0000-00-00

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:هذه فتوى عن آداب الزفاف بشكل عام

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

اشْكُرِ اللهِ تعالى عَلَى نِعْمَةِ الزَّوَاجِ أَنْتَ وَزَوْجَتُكَ، فَكَمْ مِنْ شَابٍّ وَشَابَّةٍ حُرِمَا نِعْمَةَ الزَّوَاجِ إلى الآنَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بِهِمَا العُمُرُ، وَانْظُرْ إلى زَوْجَتِكَ مِنْ خِلَالِ قَوْلِهِ تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾.

تَدَبَّرْ هَذِهِ الآيَةَ جَيِّدًا، وَرَكِّزْ عَلَى قَوْلِهِ تعالى: ﴿خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾.

الثَّانِي: كُنْ حَرِيصًا عَلَى أَنْ تَكُونَ حَفْلَةُ الزِّفَافِ للرِّجَالِ مُنْضَبِطَةً بِضَوَابِطِ الشَّرِيعَةِ، فَاحْذَرْ مِنْ إِدْخَالِ آلَاتِ الطَّرَبِ وَاللَّهْوِ إلى حَفْلَتِكَ، لِيَكُنِ المَوْلِدُ الشَّرِيفُ، وَلْيُضْرَبْ عَلَى الدُّفِّ فَقَطْ، وَلَا يَكُنْ رَقْصُ الشَّبَابِ فِيهِ تَكَسُّرٌ وَتَثَنٍّ وَتَشَبُّهٌ بِرَقْصِ النِّسَاءِ.

وَكَذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ لِحَفْلِ النِّسَاءِ، يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُنْضَبِطًا بِضَوَابِطِ الشَّرِيعَةِ، بِدُونِ غِنَاءٍ مَعَ آلَاتِ اللَّهْوِ، وَأَنْ لَا يَخْرُجَ صَوْتُ المُنْشِدَاتِ خَارِجَ المَكَانِ الذي هُنَّ فِيهِ، مَعَ وُجُوبِ التَّشْدِيدِ عَلَى عَدَمِ كَشْفِ العَوْرَاتِ بِدُونِ تَسَامُحٍ وَبِدُونِ اسْتِحْيَاءٍ مِمَّنْ كَشَفَتْ عَوْرَتَهَا؛ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ.

الثَّالِثُ: كُنْ عَلَى حَذَرٍ أَشَدَّ الحَذَرِ مِنَ الدُّخُولِ إلى حَفْلَةِ النِّسَاءِ لِتَأْخُذَ زَوْجَتَكَ، فَإِنَّ دُخُولَكَ إلى حَفْلِ النِّسَاءِ طَامَّةٌ كُبْرَى؛ فَالنِّسَاءُ مُتَزَيِّنَاتٌ مُتَجَمِّلَاتٌ، وَبِكُلِّ أَسَفٍ، رُبَّمَا يَكُنَّ مُتَطَيِّبَاتٍ مُتَعَطِّرَاتٍ؛ وَلَقَدْ حَذَّرَنَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنَ الدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ».

فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟

قَالَ: «الحَمْوُ المَوْتُ» رواه الشيخان عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَأُذَكِّرُكَ بِقَوْلِ اللهِ تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.

وَقَدْ يُوجَدُ في النِّسَاءِ الغَرِيبَاتِ صَاحِبَةُ عَيْنٍ حَاسِدَةٍ.

الرَّابعُ: كُنْ عَلَى حَذَرٍ شَدِيدٍ مِنَ السَّمَاحِ بِتَصْوِيرِ حَفْلِ النِّسَاءِ، فَإِنَّ في ذَلِكَ مَفْسَدَةً عَظِيمَةً، وَيُخْشَى أَنْ تُلْتَقَطَ الصُّوَرُ وَفِيهَا العَوْرَاتُ مَكْشُوفَةٌ، أَو يَرَاهَا رِجَالٌ مِنْ غَيْرِ المَحَارِمِ.

الخَامِسُ: كُنْ عَلَى حَذَرٍ مِنْ تَصْوِيرِ زَوْجَتِكَ، وَخَاصَّةً بِثِيَابِ الزِّينَةِ مَعَ المِكْيَاجِ، فَكَمْ مِنِ امْرَأَةٍ احْتَرَقَ قَلْبُهَا عِنْدَمَا فَقَدَتْ صُوَرَهَا، وَعِنْدَمَا فُقِدَ جَوَّالُهَا وَفِيهِ صُوَرُهَا؛ وَلَكِنْ هَيْهَاتَ مَاذَا يَنْفَعُ النَّدَمُ؟

السَّادِسُ: إِذَا دَخَلْتَ عَلَى زَوْجَتِكَ لَيْلَةَ الزِّفَافِ، لِتَأْخُذْ بِنَاصِيَتِهَا ـ مُقَدَّمِ شَعْرِهَا ـ وَلْتَقُلْ: بِسْمِ اللهِ، بَارَكَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِد مِنَّا في صَاحِبِهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ.

السَّابعُ: لَا تَنْسَ أَنْ تَشْكُرَ اللهَ تعالى عَلَى نِعْمَةِ الزَّوْجَةِ، وَزَوْجَتُكَ عَلَى نِعْمَةِ الزَّوْجِ، وَابْدَأَا حَيَاتَكُمَا الزَّوْجِيَّةَ بِصَلَاةِ رَكْعَتَيْنِ للهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَا بَأْسَ أَنْ تَقْتَدِيَ زَوْجَتُكَ بِكَ، ثُمَّ قُلْ بَعْدَ صَلَاةِ الرَّكْعَتَيْنِ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي في أَهْلِي، وَبَارِكْ لَهُمْ فِيَّ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْهُمْ وَارْزُقْهُمْ مِنِّي، اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنَا مَا جَمَعْتَ إلى خَيْرٍ، وَفَرِّقْ بَيْنَنَا إِذَا فَرَّقْتَ إلى خَيْرٍ.

الثَّامِنُ: عِنْدَ مُعَاشَرَةِ الزَّوْجَةِ لِيَقُلِ الزَّوْجُ قَبْلَ الوُقُوعِ عَلَى زَوْجَتِهِ: «بِسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا». كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الـشَّرِيفِ الذي رواه الشيخان عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ، فَقَالَ: بِاسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَـضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدَاً».

التَّاسِعُ: اهْتَمَّ بِالطِّيبِ قَبْلَ المُعَاشَرَةِ، تَقُولُ السَّيِّدَةُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ، ثُمَّ يُصْبِحُ مُحْرِمَاً يَنْضَخُ طِيبًا. رواه الشيخان.

العَاشِرُ: عَلَى الزَّوْجَيْنِ التَّسَتُّرُ أَثْنَاءَ المُعَاشَرَةِ، وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ، وَلَا يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ الْعِيْرَيْنِ» رواه ابن ماجه عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

الحَادِي عَشَرَ: عَلَى الزَّوْجِ اسْتِحْضَارُ النِّيَّةِ عِنْدَ المُعَاشَرَةِ، نِيَّةِ إِعْفَافِ نَفْسِهِ، وَإِعْفَافِ زَوْجَتِهِ عَنِ الحَرَامِ، وَأَنْ يَقِيَ نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ النَّارِ، وَأَنْ يَرْزُقَهُ اللهُ تعالى ذُرِّيَّةً صَالِحَةً مُبَارَكَةً طَيِّبَةً جَمِيلَةً في خَلْقِهَا وَفي خُلُقِهَا.

الثَّانِي عَشَرَ: إِذَا قَضَى الرَّجُلُ حَاجَتَهُ فَلَا يَنْزِعْ حَتَّى تَقْضِيَ زَوْجَتُهُ حَاجَتَهَا مِنْهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَدْعَى للوَفَاءِ وَالحُبِّ وَالوِئَامِ.

جَاءَ في الأَثَرِ: ثَلَاثَةٌ مِنَ العَجَبِ فِي الرَّجُلِ: أَنْ يَلْقَى مَنْ يُحِبُّ مَعْرِفَتَهُ فَيُفَارِقَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَهُ عَنِ اسْمِهِ ونَسَبِهِ.

والثَّانِيَةُ: أَنْ يُكْرِمَهُ أَخُوهُ ويَتَأَيَّدَ لَهُ، ثُمَّ يَرُدَّ عَلَيْهِ كَرَامَتَهُ.

والثَّالثةُ: فِي شَأْنِ النِّساءِ؛ أَنْ يُقَارِبَ الرَّجُلُ جَارِيَتَهُ، فَيُصِيبَ مِنْهَا قَبْلَ أَنْ يُؤَانِسَهَا ويُضَاجِعَهَا ويُقَبِّلَهَا؛ فَيَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهَا قَبْلَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتَهَا مِنْهُ.

الثَّالِثَ عَشَرَ: يَجِبُ عَلَى الزَّوْجَيْنِ الاغْتِسَالُ بَعْدَ الجِمَاعِ.

وَأَخِيرَاً: لِيَحْذَرِ الزَّوْجُ مِنْ إِتْيَانِ المَرْأَةِ في دُبُرِهَا، وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَتَى حَائِضَاً، أَوِ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا، أَوْ كَاهِنَاً، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ» رواه الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا» رواه الإمام أحمد وأبو داود عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَلْيَحْذَرْ مِنْ مُعَاشَرَتِهَا أَيَّامَ حَيْضِهَا وَنِفَاسِهَا، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذَىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾.

وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عِنْدَمَا سَأَلَهُ رَجُلٌ: مَا يَحِلُّ لِي مِنَ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ؟

قَالَ: «لَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ» رواه أبو داود عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ.

وَإِذَا أَرَادَ الزَّوْجُ الاسْتِمْتَاعَ بِزَوْجَتِهِ أَيَّامَ حَيْضِهَا وَنِفَاسِهَا، يَسْتَمْتِعُ بِهَا وَهِيَ سَاتِرَةٌ نَفْسَهَا مِنْ سُرَّتِهَا إلى رُكْبَتِهَا، وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ».

أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَنَا وَلَكُمْ سَعَادَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ اسْتِجَابَتِنَا لِأَمْرِ اللهِ تعالى، وَلِأَمْرِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِذَلِكَ. آمين. هذا، والله تعالى أعلم.

 

7 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مشكلات الشباب

 السؤال :
 2023-12-29
 323
هَلْ مِنْ حَرَجٍ في حَدِيثِ الشَّبَابِ مَعَ الشَّابَّاتِ عَلَى أَجْهِزَةِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ كِتَابَةً فَقَطْ، دُونَ صَوْتٍ وَصُورَةٍ؟
رقم الفتوى : 12881
 السؤال :
 2023-07-13
 553
أَنَا شَابٌّ في العِشْرِينَاتِ مِنْ عُمُرِي، أَعْمَلُ في مُؤَسَّسَةٍ، تَعَرَّفْتُ عَلَى فَتَاةٍ مُتَزَوِّجَةٍ، حَتَّى أَصْبَحْنَا لَا نَسْتَطِيعُ فِرَاقَ بَعْضِنَا، وَمَضَى عَلَى ذَلِكَ عَامٌ كَامِلٌ، وَأَكَادُ أَنْ أَفْقِدَ عَقْلِي مِنْ هَذِهِ الجَرِيمَةِ التي وَقَعْتُ فِيهَا، فَمَاذَا أَصْنَعُ؟
رقم الفتوى : 12643
 السؤال :
 2023-02-02
 703
أَنَا شَابٌّ أَعْمَلُ في الجَامِعَةِ، وَأَكْرَمَنِي اللهُ تعالى بِحُسْنِ الهَيْئَةِ، وَعَمَلِي فِيهِ اخْتِلَاطٌ مَعَ النِّسَاءِ، وَأَخْشَى مِنَ العَلَاقَاتِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّةِ، فَمَا الحِيلَةُ؟
رقم الفتوى : 12377
 السؤال :
 2022-08-22
 550
أَنَا شَابٌّ ابْتُلِيتُ بِالعَادَةِ السِّرِّيَّةِ، وَأُرِيدُ أَنْ أَتَخَلَّصَ مِنْهَا، وَأَتُوبَ إلى اللهِ تعالى، لِأَنَّهَا أَصْبَحَتْ وَبَالًا عَلَيَّ، فَمَاذَا أَفْعَلُ؟
رقم الفتوى : 12136
 السؤال :
 2021-08-29
 1632
فَتَاةٌ تَعَرَّفَ عَلَيْهَا شَابٌّ وَتَعَلَّقَ بِهَا تَعَلُّقًا شَدِيدًا، وَشَعَرَتِ الفَتَاةُ بِالخَطَأِ الفَاحِشِ التي ارَتَكَبَتْهُ مِنْ خِلَالِ صِلَتِهَا بِهِ، فَقَطَعَتِ الصِّلَةَ مَعَهُ، فَهَدَّدَهَا إِنْ لَمْ تَرْجِعْ إِلَيْهِ فَسَوْفَ يَنْتَحِرُ، لِأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ العَيْشَ بِدُونِهَا، فَمَاذَا تَفْعَلُ؟
رقم الفتوى : 11451
 السؤال :
 2021-08-12
 878
لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكُمْ مِنْ أَسْبَابِ الخُشُوعِ في الصَّلَاةِ غَضُّ البَصَرِ، كَيْفَ أَفْعَلُ في زَمَنٍ كَثُرَتْ فِيهِ الكَاسِيَاتُ العَارِيَاتُ في الشَّوَارِعِ؟
رقم الفتوى : 11412

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3165
المكتبة الصوتية 4802
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414945020
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :