الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فحقيقة التصوف هي كما قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله تعالى: (التصوف علم تُعرف به أحوال تزكية النفوس، وتصفية الأخلاق، وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية). اهـ.
وعرَّفه الشيخ أحمد زروق بقوله: (التصوف علمٌ قُصد لإصلاح القلوب).
وعرفه الإمام الجنيد رحمه الله تعالى بقوله: (التصوف استعمالُ كلِّ خُلُقٍ سَنِيّ، وتركُ كلِّ خُلُقٍ دَنِيّ).
وقال العلامة حاجي خليفة:
على التصوف علم ليس يعرفه *** إلا أخو فطنة بالحق معروف
وليس يعرفه من ليس يشهده *** وكيف يشهد ضوء الشمس مكفوف.
وإذا أردت مزيد المعرفة بحقيقة التصوف فارجع إلى بعض الكتب التالية:
1.حقائق عن التصوف للشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله تعالى.
2. إحياء علوم الدين للشيخ أبي حامد الغزالي رحمه الله تعالى.
3.المنقذ من الضلال للشيخ أبي حامد الغزالي رحمه الله تعالى.
4. الرسالة القشيرية للإمام القشيري رحمه الله تعالى.
5. مدارج السالكين لابن قيِّم الجوزية رحمه الله تعالى.
هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |
