الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيُكْرَهُ للإِنْسَانِ أَنْ يَسْأَلَ بِوَجْهِ اللهِ غَيْرَ الجَنَّةِ، وَأَنْ يَمْنَعَ مَنْ سَأَلَ بِاللهِ وَتَشَفَّعَ بِهِ، لِخَبَرِ: «لَا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللهِ إِلَّا الجَنَّةُ». رواه أبو داود.
وَلِخَبَرِ: «مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَ بِاللهِ فَأَعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ، وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفَاً فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ، فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ». رواه أبو داود. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |