قول الرجل لزوجته أو أمه: أم المؤمنين

3962 - قول الرجل لزوجته أو أمه: أم المؤمنين

14-05-2011 23617 مشاهدة
 السؤال :
هل يجوز أن يخاطب الإنسان أمه أو زوجته بأم المؤمنين، مع العلم بأن عندها أبناء مؤمنين؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 3962
 2011-05-14

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فهذه الكنية الكريمة (أم المؤمنين) خاصة بزوجات الحبيب الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وذلك لقوله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}.

فهنَّ رضي الله عنهنَّ أمهات للمؤمنين بنصِّ القرآن الكريم، هذا من حيث الاحترام والتقدير والتكريم فقط، أما ما عدا ذلك من حلِّ النظر إليهن فلا يجوز، لقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ}.

وبناء على ذلك:

فهذه الخصوصية لا يجوز إطلاقها إلا على زوجات الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وما عداهنَّ فلا يجوز، ولو كان أولادهنَّ مؤمنين. هذا، والله تعالى أعلم.

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فهذه الكنية الكريمة (أم المؤمنين) خاصة بزوجات الحبيب الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وذلك لقوله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}.

فهنَّ رضي الله عنهنَّ أمهات للمؤمنين بنصِّ القرآن الكريم، هذا من حيث الاحترام والتقدير والتكريم فقط، أما ما عدا ذلك من حلِّ النظر إليهن فلا يجوز، لقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ}.

وبناء على ذلك:

فهذه الخصوصية لا يجوز إطلاقها إلا على زوجات الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وما عداهنَّ فلا يجوز، ولو كان أولادهنَّ مؤمنين. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
23617 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  الأسرة والعلاقات الاجتماعية

 السؤال :
 2021-08-29
 2539
إِنْسَانٌ أَسَاءَ إِلَيَّ كَثِيرًا، وَأَنَا أَسُبُّهُ وَأَشْتُمُهُ في نَفْسِي، فَهَلْ في ذَلِكَ مِنْ حَرَجٍ شَرْعِيٍّ عَلَيَّ؟
 السؤال :
 2020-12-30
 1212
هَلِ الحَيَاةُ الزَّوْجِيَّةُ مُرْتَبِطَةٌ بِاسْمِ كُلٍّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ شَقَاءً وَضَنْكًا أَو سَعَادَةً؟
 السؤال :
 2020-06-30
 589
هَلْ مِنْ نَصِيحَةٍ لِحَمَاةِ الزَّوْجَةِ، لَعَلَّ اللهَ تعالى أَنْ يُصْلِحَ حَالَهَا؟
 السؤال :
 2020-03-01
 930
أُمِّي مُقِيمَةٌ في بَلْدَةٍ غَيْرِ التي أَنَا أُقِيمُ فِيهَا، وَتَطْلُبُ مِنِّي زِيَارَتَهَا، وَعِنْدِي أَوْلَادٌ لَا أَسْتَطِيعُ السَّفَرَ بِهِمْ، وَزَوْجِي صَاحِبُ عَمَلٍ، وَهُوَ لَا يُعَارِضُ بِشَأْنِ زِيَارَةِ أُمِّي، وَلَكِنْ يَرْجُونِي أَنْ لَا أَجْعَلَهُ في حَرَجٍ في سَفَرِي، فَمَاذَا أَفْعَلُ؟
 السؤال :
 2020-03-01
 2343
امْرَأَةٌ مُتَزَوِّجَةٌ، وَيَأْمُرُهَا وَالِدَاهَا بِزِيَارَتِهِمَا كَثِيرًا، وَالزَّوْجُ يَرْفُضُ هَذَا إِلَّا في حُدُودِ المَعْقُولِ وَالمُتَعَارَفِ، فَلِمَنْ تُطِيعُ الزَّوْجَةُ في هَذَا الحَالِ؟
 السؤال :
 2020-03-01
 3884
أَخِي تَزَوَّجَ مِنِ امْرَأَةٍ، وَهِيَ تَسْكُنُ عِنْدَنَا في البَيْتِ، وَلَكِنَّهَا سَيِّئَةُ الأَخْلَاقِ، وَلَا أَدْرِي كَيْفَ نَتَعَامَلُ مَعَهَا؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3161
المكتبة الصوتية 4797
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414217470
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :