تحويل الخنثى إلى ذكر أو أنثى

4628 - تحويل الخنثى إلى ذكر أو أنثى

10-12-2011 17713 مشاهدة
 السؤال :
هل يجوز تحويل الخنثى إلى ذكر أو أنثى؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 4628
 2011-12-10

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد اتفق الفقهاء على أنه لا يجوز تحويل ذكر كملت أعضاء ذكوريته إلى أنثى، وكذلك العكس بالعكس، لأن هذا نوع من أنواع تغيير خلق الله تعالى، ومن تزيين الشيطان، كما قال تعالى مخبراً عن الشيطان بقوله: {وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ}. فهو كبيرة من الكبائر، وجريمة كبرى، يستحقُّ فاعلها العقوبة عليها من قبل القاضي المسلم.

أما إذا اجتمع في الشخص علامات النساء والرجال، فينظر فيه إلى الغالب من حاله.

وبناء على ذلك:

فإذا كانت صفات الذكورة في الخنثى غالبةً على صفات الأنوثة، وعولج حتى صار ذكراً، فلا حرج في ذلك إن شاء الله تعالى، وكذلك إذا كانت صفات الأنوثة غالبة على صفات الذكورة، وعولجت حتى صارت أنثى، فلا حرج.

لأن هذا العلاج بقصد الشفاء من حالة الخنوثة لا يعتبر تغييراً لخلق الله تعالى، بل هو مرض من الأمراض يجوز معالجته بالطرق الشرعية. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
17713 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل متفرقة في الحظر والإباحة

 السؤال :
 2025-05-01
 34
هَلْ يَجُوزُ لِلْإِنْسَانِ المُضْطَرِّ الَّذِي لَا يَجِدُ سَبِيلًا لِلْعَمَلِ إِلَّا فِي مَصْنَعٍ لِلْخَمْرِ، أَنْ يَعْمَلَ فِيهِ؟
 السؤال :
 2025-04-17
 221
هَلْ يَجُوزُ شَرْعًا أَنْ يُحَوِّلَ الإِنْسَانُ صُورَتَهُ إِلَى صُورَةٍ كَرْتُونِيَّةٍ عَنْ طَرِيقِ الذَّكَاءِ الاصْطِنَاعِيِّ؟
 السؤال :
 2025-03-17
 356
هَلْ يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ إِنْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ لَهُ: اللهُ يَجْزِيكَ عَنِّي أَلْفَ خَيْرٍ؟
 السؤال :
 2025-03-17
 227
هَلْ مِنْ دَلِيلٍ عَلَى وُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَى آلِ البَيْتِ وَالصَّحَابَةِ الكِرَامِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ؟
 السؤال :
 2025-03-03
 364
هَلْ وَرَدَ دَلِيلٌ بِجَوَازِ التَّوَسُّلِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ خَلْقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟
 السؤال :
 2025-02-22
 93
لِمَاذَا حَرَّمَ اللهُ تعالى، وَحَرَّمَ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لُبْسَ الحَرِيرِ عَلَى الرِّجَالِ، مَعَ أَنَّهُ مِنْ نَعِيمِ اللهِ تعالى لِعِبَادِهِ فِي الجَنَّةِ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5702
المقالات 3230
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424033390
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :