رسائل غرامية لمخطوبته

6164 - رسائل غرامية لمخطوبته

18-02-2014 25725 مشاهدة
 السؤال :
تقدمت من خطبة فتاة، ولم يتم العقد عليها، وأنا أراسلها على الهاتف النقال، وأرسل إليها وترسل إليَّ بعض الرسائل الغرامية، فهل في ذلك من حرج شرعي؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 6164
 2014-02-18

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

أولاً: الخِطبَةُ لا أثَرَ لها في العَلاقَةِ بَينَ الرَّجُلِ والمَرأَةِ، ويَبقى الرَّجُلُ أجنَبِيَّاً عنها، وهيَ أجنَبِيَّةٌ عنه حتَّى يَتِمَّ عَقْدُ الزَّواجِ بَينَهُما.

ثانياً: الغَزَلُ والتَّشبيبُ ـ يَعني تَرقيقَ الكَلامِ وذِكرَ مَحاسِنِ النِّساءِ ـ بَينَ الرَّجُلُ الأجنَبِيِّ والمَرأَةِ الأجنَبِيَّةِ حَرامٌ، لما في ذلكَ من إيذاءٍ للمَرأَةِ وهَتْكِ سِترٍ لها.

ثالثاً: يَقولُ اللهُ تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ﴾. ويَقولُ اللهُ تعالى: ﴿فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً﴾.

وبناء على ذلك:

فَيَحرُمُ على الرَّجُلِ أن يُرسِلَ لِمَخطوبَتِهِ رَسائِلَ غَرَامِيَّةً فيها غَزَلٌ أو تَشبيبٌ، كما يَحرُمُ عَلَيها أن تَفعَلَ هذا، وعَلَيكَ أن تَعلَمَ بأنَّكَ ما زِلتَ رَجُلاً أجنَبِيَّاً عنها، وهيَ أجنَبِيَّةٌ عنكَ، ويَحرُمُ عَلَيكَ أن تُرسِلَ إلَيها تِلكَ الرَّسائِلَ الغَرامِيَّةَ، والعَكسُ كذلكَ حتَّى يَتِمَّ العَقْدُ بَينَكَ وبَينَ وَلِيِّ أمرِها.

لذلكَ يَجِبُ عَلَيكَ وعَلَيها أن تَتوبا إلى الله عزَّ جلَّ من ذلكَ، وأن تَقطَعَ جَميعَ الصِّلاتِ بَينَكَ وبَينَها حتَّى يَتِمَّ العَقْدُ. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
25725 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مشكلات الشباب

 السؤال :
 2023-12-29
 174
هَلْ مِنْ حَرَجٍ في حَدِيثِ الشَّبَابِ مَعَ الشَّابَّاتِ عَلَى أَجْهِزَةِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ كِتَابَةً فَقَطْ، دُونَ صَوْتٍ وَصُورَةٍ؟
رقم الفتوى : 12881
 السؤال :
 2023-07-13
 486
أَنَا شَابٌّ في العِشْرِينَاتِ مِنْ عُمُرِي، أَعْمَلُ في مُؤَسَّسَةٍ، تَعَرَّفْتُ عَلَى فَتَاةٍ مُتَزَوِّجَةٍ، حَتَّى أَصْبَحْنَا لَا نَسْتَطِيعُ فِرَاقَ بَعْضِنَا، وَمَضَى عَلَى ذَلِكَ عَامٌ كَامِلٌ، وَأَكَادُ أَنْ أَفْقِدَ عَقْلِي مِنْ هَذِهِ الجَرِيمَةِ التي وَقَعْتُ فِيهَا، فَمَاذَا أَصْنَعُ؟
رقم الفتوى : 12643
 السؤال :
 2023-02-02
 673
أَنَا شَابٌّ أَعْمَلُ في الجَامِعَةِ، وَأَكْرَمَنِي اللهُ تعالى بِحُسْنِ الهَيْئَةِ، وَعَمَلِي فِيهِ اخْتِلَاطٌ مَعَ النِّسَاءِ، وَأَخْشَى مِنَ العَلَاقَاتِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّةِ، فَمَا الحِيلَةُ؟
رقم الفتوى : 12377
 السؤال :
 2022-08-22
 497
أَنَا شَابٌّ ابْتُلِيتُ بِالعَادَةِ السِّرِّيَّةِ، وَأُرِيدُ أَنْ أَتَخَلَّصَ مِنْهَا، وَأَتُوبَ إلى اللهِ تعالى، لِأَنَّهَا أَصْبَحَتْ وَبَالًا عَلَيَّ، فَمَاذَا أَفْعَلُ؟
رقم الفتوى : 12136
 السؤال :
 2021-08-29
 1605
فَتَاةٌ تَعَرَّفَ عَلَيْهَا شَابٌّ وَتَعَلَّقَ بِهَا تَعَلُّقًا شَدِيدًا، وَشَعَرَتِ الفَتَاةُ بِالخَطَأِ الفَاحِشِ التي ارَتَكَبَتْهُ مِنْ خِلَالِ صِلَتِهَا بِهِ، فَقَطَعَتِ الصِّلَةَ مَعَهُ، فَهَدَّدَهَا إِنْ لَمْ تَرْجِعْ إِلَيْهِ فَسَوْفَ يَنْتَحِرُ، لِأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ العَيْشَ بِدُونِهَا، فَمَاذَا تَفْعَلُ؟
رقم الفتوى : 11451
 السؤال :
 2021-08-12
 856
لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكُمْ مِنْ أَسْبَابِ الخُشُوعِ في الصَّلَاةِ غَضُّ البَصَرِ، كَيْفَ أَفْعَلُ في زَمَنٍ كَثُرَتْ فِيهِ الكَاسِيَاتُ العَارِيَاتُ في الشَّوَارِعِ؟
رقم الفتوى : 11412

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3161
المكتبة الصوتية 4797
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414240054
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :