الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فقد اطلعت على رسالتكم التي أرسلتموها، وإني أعلمكم بأن هذا الأمر ليس جديداً إنما هو قديم، ولا أراه إلا من الشعوذة والكذب والافتراء على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإني أقول لمن كذب في الحديث اعتماداً على المنام فإن هذا العبد من أشد الناس كذباً عند الله عز وجل، لما روى البخاري عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يري عينه ما لم تر ـ أي في المنام كما في رواية أحمد ـ، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل). وعليه فيحرم طبع هذه الرسالة وتوزيعها، وإني أنصحك يا أخي الكريم إذا أرسلت هذه الرسالة لأحد أن ترسل إليه هذا الجواب الذي أرسلته إليك وأن تعممه كما عممت هذه الرؤيا الكاذبة، وأن تطلب من كل أخ أن يعمم هذا، وأجرك على الله عز وجل. نسأل الله عز وجل لنا ولكم السداد والهداية والتوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ارسل إلى صديق |