الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَقَدْ جَاءَ في سُنَنِ الترمذي عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الحَشْرِ، وَكَّلَ اللهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ مَاتَ شَهِيدَاً، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ المَنْزِلَةِ» وَإِسْنَادُهُ فِيهِ ضَعْفٌ، كَمَا أَشَارَ إلى ذَلِكَ الذَّهَبِيُّ، وَكَذَلِكَ قَالَ الإِمَامُ النَّوَوِيُّ: إِسْنَادُهُ فِيهِ ضَعْفٌ.
وبناء على ذلك:
فَالحَدِيثُ ضَعِيفٌ، وَالعَمَلُ بِالحَدِيثِ الضَّعِيفِ في فَضَائِلِ الأَعْمَالِ لَا إِشْكَالَ فِيهِ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |