الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَقَدْ ذَكَرَ العُلَمَاءُ في سَبَبِ تَذْكِيرِ كَلِمَةِ ﴿قَرِيبٌ﴾ أَقْوَالًا مُتَعَدِّدَةً، مِنْهَا:
1ـ أَنَّ تَذْكِيرَ قَرِيبٍ صِفَةٌ لِمَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُهُ: أَيْ: أَمْرٌ قَرِيبٌ أَو قَرِيْبٌ وُقٌوعُها.
2ـ كَلِمَةُ الرَّحْمَةِ مُؤَنَّثَةٌ تَأْنِيثًا مَجَازِيًّا، فَجَازَ في خَيْرِهَا التَّذْكِيرُ وَالتَّأْنِيثُ.
3ـ كَلِمَةُ الرَّحْمَةِ هُنَا بِمَعْنَى الثَّوَابِ، وَهُوَ مُذَكَّرٌ، فَيَكُونُ تَذْكِيرُ قَرِيبٍ بِاعْتِبَارِ ذَلِكَ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |