السلام عليكم
أفهم أنه في الإسلام يتمتع كل من الزوج والزوجة بحقوق وواجبات مختلفة حسب طبيعة كل منهما، وهو أمر منطقي للغاية. ومع ذلك, أرى أشياء تجعلني لا أتزوج أبدًا. أرى مقاطع فيديو ومقالات إسلامية تقول أنه وفقًا للقرآن (سورة يوسف) والحديث (مثل خطاب الوداع) فإن الزوجة في نظر زوجها هي بمثابة عبدة أو أسيرة له وهو سيد لها. إنها ليست عبدة بمعنى أنه يمكن أن يبيعها، لكنها في كل أو معظم الجوانب الأخرى هي مثل أسيرة أو عبدة له. هل هذا صحيح؟ بينما أفهم أن العبيد أو النساء أو أي شخص آخر يجب ألا يتعرضوا للأذى الجسدي أو اللفظي. لكن لا أحد على وجه الأرض يحب أن يُنظر إليه على أنه عبد أو أسير وله سيد. أنا لا أجادل ضد وجوب طاعة المرأة لزوجها فيما هو معقول، ولكن لماذا هي له عبدة وهو مثل السيد. فكيف يمكن أن تكون المرأة إذا علمت مكانتها منه عبدة ومكانته منها سيداً. لماذا لا يعتبرون في الإسلام شركاء حياة، وليس علاقة عبد/سيد؟ هذا يجعلني لا أتزوج أبدًا، لأنني لا أريد أن أعامل كعبد لإنسان آخر ولا أعامل شخصًا آخر كسيّد، لأن هذا سيجعلني أشعر بالسوء تجاه نفسي.