يصومون على الفلك

10316 - يصومون على الفلك

 السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... جزاكم الله كل خير وسددكم وأعانكم.. أنا مقيم في تركيا ونحن على موعد مع رمضان ..في هذا البلد يصومون على الفلك لا على رؤية الهلال ..ماذا أفعل وقد سمعت حديث النبي عليه والصلاة صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته..هل أستطيع أن أصوم على صيام سوريا كونهم يصومون على الهلال أم أتحرى الهلال بنفسي فإن لم أره أتم شعبان أم ماذا يجب علي وخاصة أني قرأت حديث للنبي عليه الصلاة والسلام ..نحن أمة أمية لانحسب الشهر ولانكتب ...أرجوا منكم إفتائي في هذا الأمر مع الدليل وجزاكم الله كل خير
 الاجابة :
رقم الفتوى : 10316
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: صوموا على رؤية الهلال ي أي دولة في العالم الإسلامي، وأسأل الله استجابة دعائكم، بارك الله فيكم، ونرجوكم مزيد الدعاء،  الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فالمعلوم عندكم أن بداية الصوم ونهايته لا تكون إلا من خلال قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته) رواه البخاري ومسلم. فالرؤية رؤية بصرية، ولا يجوز الاعتماد فيها على المراصد، وهذا ما صدرت عنه المجامع الفقهية، ولكن لا مانع من الاستعانة بها ولكن بدون اعتماد عليها، وعلى كل حال نرجو الله أن يجمع شمل هذه الأمة على الحق. وبناء على ذلك: فالاحتياط في العبادة أفضل، فإذا لم تثبت الرؤية البصرية عليهم أن يتموا شهر رمضان ثلاثين يوماً، وألا يعتمدوا على المراصد. هذا، والله تعالى أعلم.

521 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أحكام هلال رمضان

 السؤال :
 2008-10-23
 58601
رجل خرج من بلدته في اليوم الثلاثين من رمضان وهو صائم، ودخل بلدة أخرى أهلها مفطرون لرؤية هلال شوال عندهم، فماذا يترتّب عليه؟ هل الفطر أم إمساك بقية اليوم؟
رقم الفتوى : 1486
 السؤال :
 2008-09-07
 1683
هنالك من صام يوم السبت اعتماداً منه على رؤية هلال رمضان في بعض الأقطار الإسلامية، حيث ألزم ولي الأمر في سورية الأمة بصيام رمضان بدءاً من يوم الأحد، وكذلك ألزم ولي الأمر في سورية الأمة بصيام يوم الاثنين إتماماً لعدة رمضان ثلاثين يوماً، فما حكم الفطر يوم الاثنين في سورية لمن صام يوم السبت؟
رقم الفتوى : 1380
 السؤال :
 2007-10-11
 90
بَعْضُ الدُّوَلِ تُثْبِتُ العِيدَ أَوْ رَمَضَانَ اعْتِمَادًا عَلَى مَرَاصِدَ عِلْمِيَّةٍ، عِلْمًا بِأَنَّهُ فِي هَذَا اليَوْمِ قَبْلَ العِيدِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ أَعْلَنَتْ دَوْلَةٌ أَنَّ العِيدَ هُوَ يَوْمُ الجُمُعَةِ، وَدَوْلَةٌ أُخْرَى أَنَّهُ يَوْمُ السَّبْتِ؛ فَمَا حُكْمُ الشَّرْعِ فِي ذَلِكَ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ الحَبِيبُ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ»؟
رقم الفتوى : 569

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3234
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424631165
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :