آداب المعاشرة الزوجية

597 - آداب المعاشرة الزوجية

31-05-2008 195 مشاهدة
 السؤال :
كَيْفَ تَكُونُ المُعَاشَرَةُ الشَّرْعِيَّةُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 597
 2008-05-31

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَإِنَّ آدَابَ المُعَاشَرَةِ الزَّوْجِيَّةِ كَثِيرَةٌ؛ مِنْهَا:

1ـ أَنْ يَبْدَأَ بِالبَسْمَلَةِ، وَيَقْرَأَ سُورَةَ الإِخْلَاصِ، وَيُكَبِّرَ، وَيُهَلِّلَ.

2ـ أَنْ يَقُولَ قَبْلَ المُعَاشَرَةِ: «اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا» رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.

3ـ أَنْ يَنْحَرِفَ الزَّوْجُ عَنِ القِبْلَةِ أَثْنَاءَ الوِقَاعِ إِكْرَامًا لِلْقِبْلَةِ.

4ـ أَنْ يُغَطِّيَ نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ بِثَوْبٍ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُغَطِّي رَأْسَهُ، وَيَخْفِضُ صَوْتَهُ، وَيَقُولُ لِلْمَرْأَةِ: «عَلَيْكِ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالخَطِيبُ فِي تَارِيخِ بَغْدَادَ.

وَفِي الخَبَرِ: «إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ، وَلَا يَتَجَرَّدَانِ تَجَرُّدَ الْعِيرَيْنِ» رَوَاهُ البَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفَيْهِمَا عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

5ـ يُقَدِّمُ قَبْلَ الوِقَاعِ التَّلَطُّفَ بِالكَلَامِ وَالتَّقْبِيلَ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَقَعَنَّ أَحَدُكُمْ عَلَى امْرَأَتِهِ كَمَا تَقَعُ البَهِيمَةُ، وَلْيَكُنْ بَيْنَهُمَا رَسُولٌ القُبْلَةُ وَالكَلَامُ» أَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الفِرْدَوْسِ.

6ـ إِذَا قَضَى وَطَرَهُ فَلْيَتَمَهَّلْ عَلَى أَهْلِهِ حَتَّى تَقْضِيَ هِيَ نَهْمَتَهَا، فَإِنَّ إِنْزَالَهَا رُبَّمَا يَتَأَخَّرُ فَيُهَيِّجُ شَهْوَتَهَا، وَهَذَا إِذَا لَمْ يَفْعَلْهُ الرَّجُلُ قَدْ يُؤَدِّي إِلَى التَّنَافُرِ بَيْنَهُمَا.

7ـ أَنْ لَا يَأْتِيَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ فِي حَيْضِهَا أَوْ نِفَاسِهَا، إِلَّا بَعْدَ أَنْ تَطْهُرَ مِنْ حَيْضِهَا وَنِفَاسِهَا وَتَتَطَهَّرَ، وَلَهُ أَنْ يَسْتَمْتِعَ بِمَا فَوْقَ الإِزَارِ أَثْنَاءَ حَيْضِهَا وَنِفَاسِهَا.

8ـ أَنْ يَغْتَسِلَا بَعْدَ المُعَاشَرَةِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
195 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  الأسرة والعلاقات الاجتماعية

 السؤال :
 2021-08-29
 3203
إِنْسَانٌ أَسَاءَ إِلَيَّ كَثِيرًا، وَأَنَا أَسُبُّهُ وَأَشْتُمُهُ في نَفْسِي، فَهَلْ في ذَلِكَ مِنْ حَرَجٍ شَرْعِيٍّ عَلَيَّ؟
 السؤال :
 2020-12-30
 1628
هَلِ الحَيَاةُ الزَّوْجِيَّةُ مُرْتَبِطَةٌ بِاسْمِ كُلٍّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ شَقَاءً وَضَنْكًا أَو سَعَادَةً؟
 السؤال :
 2020-06-30
 1022
هَلْ مِنْ نَصِيحَةٍ لِحَمَاةِ الزَّوْجَةِ، لَعَلَّ اللهَ تعالى أَنْ يُصْلِحَ حَالَهَا؟
 السؤال :
 2020-03-01
 1262
أُمِّي مُقِيمَةٌ في بَلْدَةٍ غَيْرِ التي أَنَا أُقِيمُ فِيهَا، وَتَطْلُبُ مِنِّي زِيَارَتَهَا، وَعِنْدِي أَوْلَادٌ لَا أَسْتَطِيعُ السَّفَرَ بِهِمْ، وَزَوْجِي صَاحِبُ عَمَلٍ، وَهُوَ لَا يُعَارِضُ بِشَأْنِ زِيَارَةِ أُمِّي، وَلَكِنْ يَرْجُونِي أَنْ لَا أَجْعَلَهُ في حَرَجٍ في سَفَرِي، فَمَاذَا أَفْعَلُ؟
 السؤال :
 2020-03-01
 2798
امْرَأَةٌ مُتَزَوِّجَةٌ، وَيَأْمُرُهَا وَالِدَاهَا بِزِيَارَتِهِمَا كَثِيرًا، وَالزَّوْجُ يَرْفُضُ هَذَا إِلَّا في حُدُودِ المَعْقُولِ وَالمُتَعَارَفِ، فَلِمَنْ تُطِيعُ الزَّوْجَةُ في هَذَا الحَالِ؟
 السؤال :
 2020-03-01
 4495
أَخِي تَزَوَّجَ مِنِ امْرَأَةٍ، وَهِيَ تَسْكُنُ عِنْدَنَا في البَيْتِ، وَلَكِنَّهَا سَيِّئَةُ الأَخْلَاقِ، وَلَا أَدْرِي كَيْفَ نَتَعَامَلُ مَعَهَا؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5637
المقالات 3201
المكتبة الصوتية 4873
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 420703576
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :