عضل الزوجة

5924 - عضل الزوجة

10-07-2013 45248 مشاهدة
 السؤال :
ما معنى عضل الزوجة، وما حكمه شرعاً؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 5924
 2013-07-10

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فالعَضلُ هوَ التَّضييقُ، ويُستَعمَلُ هذا اللَّفظُ في مَنعِ المرأةِ من الزَّواجِ، كما يُستَعمَلُ في الخلعِ بقَصدِ إضرارِ الزَّوجَةِ، وكِلا النَّوعَينِ حرامٌ شرعاً.

قال تعالى مُخاطِباً أولِياءَ النِّساءِ: ﴿فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ﴾. وهذا نَهيٌ من الله تعالى لِوَلِيِّ المرأةِ أن يَمنَعَها من زَواجِ الكُفءِ لها إذا رَضِيَتْهُ.

وقال تعالى مُخاطِباً الأزواج: ﴿وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ﴾. كذلكَ نهى اللهُ عزَّ وجلَّ الزَّوجَ أن يُضَيِّقَ على زَوجَتِهِ، ويُسيءَ عِشرَتَها حتَّى تَفتَدِيَ نَفسَها منهُ بما أعطاها من مَهرٍ.

وبناء على ذلك:

فالعَضلُ على النِّساءِ إمَّا أن يَكونَ من جانِبِ وَلِيِّها فَيَمنَعَها من الزَّواجِ من كُفءٍ لها، وإمَّا أن يَكونَ من جانِبِ الزَّوجِ فَيُضَيِّقَ عليها لِتَتَنازَلَ عن شيءٍ من مَهرِها، وكِلا النَّوعَينِ حرامٌ شرعاً، ولا يَجوزُ هذا من لا وَلِيِّ المرأةِ ولا من زَوجِها. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
45248 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  التفسير وعلوم القرآن

 السؤال :
 2023-08-07
 307
مَا تَفْسِيرُ قَوْلِ اللهِ تعالى: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ﴾؟
رقم الفتوى : 12669
 السؤال :
 2023-03-23
 1468
مَا هِيَ النَّارُ الكُبْرَى المُشَارُ إِلَيْهَا في قَوْلِهِ تعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى* ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى﴾؟
رقم الفتوى : 12465
 السؤال :
 2023-03-23
 664
مَا تَفْسِيرُ قَوْلِ اللهِ تعالى: ﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾؟
رقم الفتوى : 12464
 السؤال :
 2023-01-30
 1731
مَا هُوَ تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وتعالى: ﴿فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾؟
رقم الفتوى : 12370
 السؤال :
 2022-08-03
 1456
مَا المَقْصُودُ بِالخَيْطِ الأَبْيَضِ وَالخَيْطِ الأَسْوَدِ في قَوْلِهِ تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾؟
رقم الفتوى : 12087
 السؤال :
 2022-07-20
 984
يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾. كَيْفَ يَكُونُ الإِيذَاءُ للهِ تعالى، وَحَاشَاهُ أَنْ يَصِلَ لَهُ ضُرٌّ مِنَ الخَلْقِ؟
رقم الفتوى : 12068

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3165
المكتبة الصوتية 4802
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414946121
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :