الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فنسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة، ونقول: اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك.
والمعول عليه من خلال حسن الظن بالله تعالى أن المسلم المؤمن لا يموت على سوء الخاتمة، والله تعالى يقول: {وما كان الله ليضيع إيمانكم} والعبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب.
وهناك بعض الأمور قد تسبب للإنسان سوء الخاتمة والعياذ بالله تعالى، والتي منها:
1ـ الكفر بالله تعالى والعياذ بالله من ذلك.
2ـ الاستخفاف بالأحكام الشرعية.
3ـ الإصرار على المعصية.
4ـ العناد لآيات الله عز وجل.
5ـ كثرة المعاصي، وخاصة الكبائر، وترك المأمورات، وخاصة الفرائض والواجبات.
وإني لا أتصور مسلماً تكون فيه هذه الأمور، فما من مسلم في ظني إذا وقع في معصية أو كبيرة من الكبائر إلا وهو مغلوب على نفسه من شيطانه وأهوائه. ونسأل الله لنا ولجميع المسلمين حسن الختام. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |
