هل عليه القضاء مع الكفارة؟

7284 - هل عليه القضاء مع الكفارة؟

21-04-2016 47 مشاهدة
 السؤال :
في نهار رمضان قمت بعملية الاستمناء باليد، وتبت إلى الله تعالى، فماذا يترتب عَلَيَّ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 7284
 2016-04-21

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَقَد ذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ إلى أَنَّ الاسْتِمْنَاءَ بِاليَدِ لَا يَجُوزُ، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾.

وَهُوَ مُبْطِلٌ للصَّوْمِ عِنْدَهُم، وَيُوجِبُ القَضَاءَ دُونَ الكَفَّارَةِ، خِلَافَاً للمَالِكِيَّةِ الذينَ قَالُوا بِوُجُوبِ القَضَاءِ مَعَ الكَفَّارَةِ.

وبناء على ذلك:

فَعَلَيْكَ القَضَاءُ دُونَ الكَفَّارَةِ عِنْدَ جُمْهُورِ الفُقَهَاءِ عَدَا المَالِكِيَّةِ، وَإِذَا كُنْتَ في سِنِّ الشَّبَابِ فَأَنَا أَنْصَحُكَ أَنْ تَأْخُذَ بِمَذْهَبِ السَّادَةِ المَالِكِيَّةِ، وَذَلِكَ بِأَنْ تَقْضِيَ ذَلِكَ اليَوْمَ، مَعَ الكَفَّارَةِ، وَهِيَ صِيَامُ سِتِّينَ يَوْمَاً. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
47 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مفسدات الصيام

 السؤال :
 2019-05-07
 113
هَلْ بَخَّاخُ الرَّبُو المَعْرُوفُ يُفَطِّرُ الصَّائِمَ؟
رقم الفتوى : 9644
 السؤال :
 2017-07-24
 59
إذا كانت المرأة صائمة في رمضان، وجاءتها عادتها الشهرية قبل المغرب بعشـر دقائق، فهل تتم صيامها أم تفطر؟
رقم الفتوى : 8231
 السؤال :
 2016-06-26
 38
إنسان مريض باللثة، ويخرج منها الدم أثناء الصيام، وأحياناً يبتلع الدم، فهل يفطر؟
رقم الفتوى : 7368
 السؤال :
 2014-01-28
 2675
رجل أتى زوجته وهي صائمة في غير رمضان، وكان صيامها قضاء أيام أفطرتها من رمضان بعذر شرعي، فماذا يترتب عليهما؟
رقم الفتوى : 6114
 السؤال :
 2012-07-28
 245
هل يجوز للمريض أن يأخذ تحميلة شرجية في نهار رمضان؟
رقم الفتوى : 5474
 السؤال :
 2011-09-14
 605
هل شرب الدخان في نهار رمضان يفطر الصائم ويوجب القضاء مع الكفارة؟
رقم الفتوى : 4249

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3153
المكتبة الصوتية 4762
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411945041
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :