هل عليه القضاء مع الكفارة؟

7284 - هل عليه القضاء مع الكفارة؟

21-04-2016 810 مشاهدة
 السؤال :
في نهار رمضان قمت بعملية الاستمناء باليد، وتبت إلى الله تعالى، فماذا يترتب عَلَيَّ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 7284
 2016-04-21

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَقَد ذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ إلى أَنَّ الاسْتِمْنَاءَ بِاليَدِ لَا يَجُوزُ، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾.

وَهُوَ مُبْطِلٌ للصَّوْمِ عِنْدَهُم، وَيُوجِبُ القَضَاءَ دُونَ الكَفَّارَةِ، خِلَافَاً للمَالِكِيَّةِ الذينَ قَالُوا بِوُجُوبِ القَضَاءِ مَعَ الكَفَّارَةِ.

وبناء على ذلك:

فَعَلَيْكَ القَضَاءُ دُونَ الكَفَّارَةِ عِنْدَ جُمْهُورِ الفُقَهَاءِ عَدَا المَالِكِيَّةِ، وَإِذَا كُنْتَ في سِنِّ الشَّبَابِ فَأَنَا أَنْصَحُكَ أَنْ تَأْخُذَ بِمَذْهَبِ السَّادَةِ المَالِكِيَّةِ، وَذَلِكَ بِأَنْ تَقْضِيَ ذَلِكَ اليَوْمَ، مَعَ الكَفَّارَةِ، وَهِيَ صِيَامُ سِتِّينَ يَوْمَاً. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
810 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مفسدات الصيام

 السؤال :
 2019-05-07
 173
هَلْ بَخَّاخُ الرَّبُو المَعْرُوفُ يُفَطِّرُ الصَّائِمَ؟
رقم الفتوى : 9644
 السؤال :
 2017-07-24
 157
إذا كانت المرأة صائمة في رمضان، وجاءتها عادتها الشهرية قبل المغرب بعشـر دقائق، فهل تتم صيامها أم تفطر؟
رقم الفتوى : 8231
 السؤال :
 2016-06-26
 219
إنسان مريض باللثة، ويخرج منها الدم أثناء الصيام، وأحياناً يبتلع الدم، فهل يفطر؟
رقم الفتوى : 7368
 السؤال :
 2014-01-28
 3289
رجل أتى زوجته وهي صائمة في غير رمضان، وكان صيامها قضاء أيام أفطرتها من رمضان بعذر شرعي، فماذا يترتب عليهما؟
رقم الفتوى : 6114
 السؤال :
 2012-07-28
 1334
هل يجوز للمريض أن يأخذ تحميلة شرجية في نهار رمضان؟
رقم الفتوى : 5474
 السؤال :
 2011-09-14
 235
هل شرب الدخان في نهار رمضان يفطر الصائم ويوجب القضاء مع الكفارة؟
رقم الفتوى : 4249

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3235
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424808392
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :