الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَلَمْ يَرِدْ في الأَحَادِيثِ الشَّرِيفَةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الغَنِيُّ الشَّاكِرُ أَحَبُّ إلى اللهِ تعالى مِنَ الفَقِيرِ الصَّابِرِ.
وَاخْتَلَفَ العُلَمَاءُ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ تعالى؛ بَعْضُهُمْ قَالَ: الغَنِيُّ الشَّاكِرُ أَفْضَلُ، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: الفَقِيرُ الصَّابِرُ أَفْضَلُ.
وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:
فَهَذَا لَيْسَ بِحَدِيثٍ عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَالأَحَبُّ إلى اللهِ تعالى هُوَ الأَتْقَى، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |