الاتفاق بين الموظفين على الغياب عن الدوام

1083 - الاتفاق بين الموظفين على الغياب عن الدوام

19-05-2008 580 مشاهدة
 السؤال :
زوجتي موظفة في إحدى دوائر الدولة ويوجد اتفاق فيما بين العاملين في هذه الدائرة وبموافقة المسؤول عن العمل بأن يتخلف أحدهم عن الدوام حيث ينوب عنه الباقون، فهل هذا جائز؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 1083
 2008-05-19

 

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فهذا الاتفاق بين الموظفين لا يجوز شرعاً، لأن العقد مع كلِّ واحد على حدة، وكلُّ موظف ملزم بالدوام في الدائرة بالمدة المتفق عليها، وإن كان عمل البعض يغني عن الآخر.

وهذا الاتفاق بين الموظفين ومدير الدائرة لا يكفي إلا إذا كان مخوّلاً بذلك من قبل الوزارة.

وبناء على ذلك:

 

فلا يجوز الغياب عن العمل ولو كان هناك بعض الموظفين ينوب عنه في عمله، وكسبه يكون حراماً، وفي هذه الحالة لا بد من أن يأخذ الغائب إجازة بدون راتب، ثم يداوم على عمله عوضاً عن غيابه، وإلا أكل الحرام، إلا إذا كان غيابه بإذن مدير الدائرة، وكان مفوَّضاً من قبل الوزارة بذلك، وإلا فإذن مدير الدائرة لا يُحِلُّ حراماً. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
580 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل متفرقة في الحظر والإباحة

 السؤال :
 2025-03-17
 60
هَلْ يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ إِنْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ لَهُ: اللهُ يَجْزِيكَ عَنِّي أَلْفَ خَيْرٍ؟
 السؤال :
 2025-03-17
 40
هَلْ مِنْ دَلِيلٍ عَلَى وُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَى آلِ البَيْتِ وَالصَّحَابَةِ الكِرَامِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ؟
 السؤال :
 2025-03-03
 96
هَلْ وَرَدَ دَلِيلٌ بِجَوَازِ التَّوَسُّلِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ خَلْقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟
 السؤال :
 2025-02-22
 93
لِمَاذَا حَرَّمَ اللهُ تعالى، وَحَرَّمَ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لُبْسَ الحَرِيرِ عَلَى الرِّجَالِ، مَعَ أَنَّهُ مِنْ نَعِيمِ اللهِ تعالى لِعِبَادِهِ فِي الجَنَّةِ؟
 السؤال :
 2025-02-18
 140
مَا حُكْمُ قَوْلِ القَائِلِ: مَدَدًا يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، أَو مَدَدًا يَا سَيِّدِي (فُلَانٍ مِنَ الصَّالِحِينَ)؟ أَلَا يُعْتَبَرُ هَذَا شِرْكًا؟
 السؤال :
 2025-02-11
 114
هَلْ يَجُوزُ أَكْلُ لَحْمِ السُّلَحْفَاةِ؟ وَهَلْ يَجُوزُ تَرْبِيَتُهَا في البَيْتِ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5670
المقالات 3204
المكتبة الصوتية 4879
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 421849918
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :