الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أتشرف بحضوركم ولكن لا أستطيع أن أعطي حكما شرعيًا إلا بسماع كلام أصحاب الشأن، أنصحكم بقول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾. انصح المخطئ، وصبِّر الذي وقع عليه الخطأ والظلم وكن حريصًا على برها، ولا تتخذ موقفًا ضد أحدهما، لا يسعك إلا النصح بهما والبر بهما. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |