مصر على الزنا, فهل تبقى زوجته في عصمته؟

1152 - مصر على الزنا, فهل تبقى زوجته في عصمته؟

05-06-2008 18 مشاهدة
 السؤال :
رجل يقترف جريمة الزنا (والعياذ بالله)، نصحته زوجته كثيراً بترك هذه الفاحشة ولكن الرجل مصرّ وقال لزوجته: لن أترك الزنا أبداً (والعياذ بالله)، فهل يحق لزوجته أن تبقى في عصمته؟ أم يجب عليها أن تطلب الفراق منه؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 1152
 2008-06-05

 

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فلزوجته أن تصبر عليه مع النصح والإرشاد، وإذا خشيت أن يصيبها ضرر صحي من زناه فلها منع نفسها عنه، ولعل ذلك يردعه عن الزنى، ولها بعد اليأس من انتفاعه بنصحها أن تطلب الطلاق منه أو المخالعة، ولها البقاء معه، أيهما أهون عليها.

هذا إذا لم يكن مستحلًّا للزنى، أما إذا استحلَّ الزنى والعياذ بالله تعالى فإنه يُكفَر، ويُؤمر بالتوبة والاستغفار من ذلك، فإن أصرَّ فلا يجوز لها أن تبقى في عصمته بسبب استحلاله ما حرّم الله عز وجل من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
18 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  الأسرة والعلاقات الاجتماعية

 السؤال :
 2021-08-29
 1874
إِنْسَانٌ أَسَاءَ إِلَيَّ كَثِيرًا، وَأَنَا أَسُبُّهُ وَأَشْتُمُهُ في نَفْسِي، فَهَلْ في ذَلِكَ مِنْ حَرَجٍ شَرْعِيٍّ عَلَيَّ؟
 السؤال :
 2020-12-30
 626
هَلِ الحَيَاةُ الزَّوْجِيَّةُ مُرْتَبِطَةٌ بِاسْمِ كُلٍّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ شَقَاءً وَضَنْكًا أَو سَعَادَةً؟
 السؤال :
 2020-06-30
 425
هَلْ مِنْ نَصِيحَةٍ لِحَمَاةِ الزَّوْجَةِ، لَعَلَّ اللهَ تعالى أَنْ يُصْلِحَ حَالَهَا؟
 السؤال :
 2020-03-01
 647
أُمِّي مُقِيمَةٌ في بَلْدَةٍ غَيْرِ التي أَنَا أُقِيمُ فِيهَا، وَتَطْلُبُ مِنِّي زِيَارَتَهَا، وَعِنْدِي أَوْلَادٌ لَا أَسْتَطِيعُ السَّفَرَ بِهِمْ، وَزَوْجِي صَاحِبُ عَمَلٍ، وَهُوَ لَا يُعَارِضُ بِشَأْنِ زِيَارَةِ أُمِّي، وَلَكِنْ يَرْجُونِي أَنْ لَا أَجْعَلَهُ في حَرَجٍ في سَفَرِي، فَمَاذَا أَفْعَلُ؟
 السؤال :
 2020-03-01
 2081
امْرَأَةٌ مُتَزَوِّجَةٌ، وَيَأْمُرُهَا وَالِدَاهَا بِزِيَارَتِهِمَا كَثِيرًا، وَالزَّوْجُ يَرْفُضُ هَذَا إِلَّا في حُدُودِ المَعْقُولِ وَالمُتَعَارَفِ، فَلِمَنْ تُطِيعُ الزَّوْجَةُ في هَذَا الحَالِ؟
 السؤال :
 2020-03-01
 3431
أَخِي تَزَوَّجَ مِنِ امْرَأَةٍ، وَهِيَ تَسْكُنُ عِنْدَنَا في البَيْتِ، وَلَكِنَّهَا سَيِّئَةُ الأَخْلَاقِ، وَلَا أَدْرِي كَيْفَ نَتَعَامَلُ مَعَهَا؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5600
المقالات 3116
المكتبة الصوتية 4652
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 410681454
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2023 
برمجة وتطوير :