الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
قَالَ العُلَمَاءُ: وَلَا يَطْمَعُ المُتَصَدِّقُ في الدُّعَاءِ مِنَ المُتَصَدَّقِ عَلَيْهِ، لِئَلَّا يَنْقُصَ أَجْرُ الصَّدَقَةِ، فَإِنْ دَعَا لَـهُ اسْتُحِبَّ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا لِتَسْلَمَ لَهُ صَدَقَتُهُ. هذا، والله تعالى أعلم.