الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَالمُنْخَنِقَةُ هِيَ التي تَمُوتُ خَنْقًا، وَذَلِكَ بِحَبْسِ النَّفَسِ، سَوَاءٌ فَعَلَ ذَلِكَ بِهَا آدَمِيٌّ، أَوِ اتَّفَقَ لَهَا ذَلِكَ في حَبْلٍ أَو بَيْنَ عُودَيْنِ.
المَوْقُوذَةُ: هِيَ التي تُضْرَبُ حَتَّى تَمُوتَ مِنْ غَيْرِ تَذْكِيَةٍ (وَتَذْكِيَتُهَا بِذَبْحِهَا).
المُتَرَدِّيَةُ: هِيَ التي سَقَطَت مِنْ عُلْوٍ إلى أَسْفَلَ، أَو وَقَعَتْ في بِئْرٍ حَتَّى مَاتَتْ.
النَّطِيحَةُ: هِيَ الشَّاةُ التي تَنْطَحُهَا أُخْرَى، أَو غَيْرُ ذَلِكَ، فَتَمُوتُ قَبْلَ أَنْ تُذَكَّى.
المَيْتَةُ: هِيَ التي مَاتَتْ حَتْفَ أَنْفِهَا، أَو قُتِلَتْ عَلَى هَيْئَةٍ غَيْرِ مَشْرُوعَةٍ، وَالصِّلَةُ بَيْنَ النَّطِيحَةِ وَالمَوْقُوذَةِ هِيَ أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا مَيْتَةٌ مَعَ اخْتِلَافِ أَسْبَابِ المَوْتِ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |