وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: المقصود بقوله تعالى: ﴿ والله يعصمك من الناس﴾ القتل، لا إيذاء الجسد، لقد أوذي سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ جسدًا، وأوذي معنًى، ولكن في نهاية المطاف محق الله تعالى كل من آذاه. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |