قال تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) [الأحزاب: 33]. وهذه قراءة حفص ونافع.
وفي قراءة جمهور القراء (وَقِرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ).
قال الماوردي في تفسير قراءة كسر القاف: (كُنَّ أَهْلَ وَقَارٍ وَسَكِينَةٍ).
وقد استنبطت من هذا:
أن قراءة (وقِرن) بكسر القاف:
يعني: الزَمْنَ الوقارَ فى لبسِكن، وضحكِكُن، وكلامكن. قرار معنوي بأخلاقهن؛ فلا يدري أي رَجُلٍ أجنبي أو جار للبيت أنها في بيتها من شدة حيائها.
أما قراءة (وقَرن) بفتح القاف:
أي: قرار مادي. فيمكثن ببيوتهن، ولا يكثرن الخروج منه: بلا حاجة مُلِحَّة؛ لئلا يطولَ مشيهن بالشارع، وفتنتهن للرجال.
فهل ما استنبطته صحيح أم خطأ؟
الاجابة :
رقم الفتوى :
12759
0000-00-00
الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
هذا الفهم الإشاري سليم وصحيح إن شاء الله تعالى. هذا، والله تعالى أعلم.