وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: دمرت حياتك بنفسك بفعل المعاصي ، ومن رحمة الله بك أن أيقظك من غفلتك ، وتوسل إلى الله عَزَّ وَجَلَّ أن يصرفها عن قلبك، وما أنت فيه هو مصداق قول الله تعالى: ﴿ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا﴾. ومن صدق في توبته واتقى الله تعالى ولزم الاستغفار أخرجه الله تعالى من الضيق بإذنه تبارك وتعالى. هذا، والله تعالى أعلم.