الاقتصار على المناديل الورقية في الاستنجاء

1385 - الاقتصار على المناديل الورقية في الاستنجاء

11-09-2008 14960 مشاهدة
 السؤال :
هل يجوز الاقتصار على المناديل الورقية عند الاستنجاء لفقد الماء؟ أم لا بد من الغسل بالماء؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 1385
 2008-09-11

نص الفقهاء على أن الاستنجاء يكون بالماء أو بالحجر ونحوه من كل جامد طاهر غير محترم، كورق وخشب وخزف. والأفضل الجمع بين الجامد والماء، فيقدم الورق ونحوه، ثم يتبعه بالماء.

والاقتصار على الماء أفضل من الاقتصار على الحجر ونحوه، لأنه يزيل عين النجاسة وأثرها، بخلاف الحجر والورق.

روى ابن ماجه بإسناد حسن، عن سيدنا أنس رضي الله عنه، لما نزلت آية: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا} [التوبة: 108]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما طهوركم؟) قالوا: نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء، قال: (هو ذاكم فعليكموه).

وبناء على ذلك:

الاستنجاء بالورق جائز، وخاصة عند فقد الماء، ولكن بشروط:

1ـ ألا يجفَّ النجس الخارج، فإن جف تعيَّن الماء، لأنه لا يزول إلا به.

2ـ ألا ينتقل عن المحل الذي أصابه عند خروجه، أو ألا يجاوز صفحته وحشفته، فإن انتقل عنه تعيَّن الاستنجاء بالماء.

3ـ ألا يطرأ عليه شيء رطب أجنبي عنه، فإن طرأ عليه جاف طاهر فلا يؤثر. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
14960 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  آداب قضاء الحاجة

 السؤال :
 2015-04-29
 3082
ما حكم التبول قائماً؟
رقم الفتوى : 6856
 السؤال :
 2011-12-10
 18492
هل يجوز للمرأة أن تدخل الخلاء، وهي حاملة طوقاً من ذهب كتب عليه شيء من القرآن الكريم؟
رقم الفتوى : 4617
 السؤال :
 2011-11-26
 15110
هل هناك حرج شرعي في بناء دورة المياه ـ مكان قضاء الحاجة ـ إذا كان الجالس مستقبلاً أو مستدبراً القبلة؟
رقم الفتوى : 4530
 السؤال :
 2011-05-11
 19004
هل يجوز للإنسان أثناء قضاء حاجته أن يتكلَّم لأمر ضروري؟
رقم الفتوى : 3946
 السؤال :
 2009-07-19
 83558
هل يجوز التبول واقفاً؟ وهل يجوز التبول بوجود الناس لو ضمن ستر عورته؟
رقم الفتوى : 2192
 السؤال :
 2009-04-10
 17159
هل هناك حرج من بناء المرحاض تجاه القبلة؟
رقم الفتوى : 1965

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3162
المكتبة الصوتية 4798
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414483537
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :