الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة إلى كراهة الكلام أثناء قضاء الحاجة وفي الخلاء، ولا يتكلَّم إلا لضرورة.
وبناء على ذلك:
فما دام الإنسان تكلَّم لضرورة أثناء قضاء حاجته، فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |