الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا كان التحايل على المالك بعلمك، وأنت المنفِّذ لذلك التحايل فأنت شريك في الإثم، وعليك بالتوبة الصادقة، ومن تمام التوبة إعادة الحقوق لأصحابها، وكشف الأمور على حقيقتها أمام المالك إذا أصرت الإدارة على التحايل على المالك، ولا يكفي ترك العمل، بل يجب عليك إخبار المالك إذا تمت خيانة الإدارة له، وأما إذا لم تقع الخيانة من قبل الإدارة وهم مصرون عليها فيجب عليك الترك. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |