ما صحة: (ما جمع مال إلا من شح أو حرام)؟

513 - ما صحة: (ما جمع مال إلا من شح أو حرام)؟

26-09-2007 565 مشاهدة
 السؤال :
كَثِيرًا مَا نَسْمَعُ قَوْلَ: (مَا جُمِعَ مَالٌ إِلَّا مِنْ شُحٍّ أَوْ حَرَامٍ)، فَهَلْ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ؟ أَمْ قَوْلٌ مَأْثُورٌ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 513
 2007-09-26

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَإِنَّ هَذِهِ الجُمْلَةَ لَيْسَتْ بِحَدِيثٍ وَلَا قَوْلٍ مَأْثُورٍ، إِنَّمَا هِيَ مَحْضُ كَذِبٍ وَافْتِرَاءٍ صَدَرَتْ مِنْ أُنَاسٍ ضَاقَتْ صُدُورُهُمْ عِنْدَمَا شَاهَدُوا الغِنَى عَلَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، فَقَالُوا: مَا جُمِعَ مَالٌ مِنْ حَلَالٍ، أَوْ قَالُوا: مَا جُمِعَ مَالٌ إِلَّا مِنْ شُحٍّ أَوْ حَرَامٍ.

وَمَا تَفَطَّنَ هَؤُلَاءِ إِلَى أَنَّ هَذِهِ الكَلِمَةَ تَشْمَلُ كُلَّ مَنْ جَمَعَ مَالًا قَلِيلًا كَانَ أَمْ كَثِيرًا.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَهَذِهِ الكَلِمَةُ غَيْرُ صَحِيحَةٍ فِي مَعْنَاهَا، لِأَنَّ اللهَ تعالى كَلَّفَنَا أَنْ نَجْمَعَ المَالَ مِنْ طَرِيقٍ مَشْرُوعٍ، وَاللهُ لَا يُكَلِّفُ إِلَّا بِمَا هُوَ فِي وُسْعِنَا. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
565 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  فتاوى متعلقة بالحديث الشريف

 السؤال :
 2024-08-08
 190
مَا مَعْنَى الحَدِيثِ الشَّرِيفِ: «إِنَّ مِنَ البَيَانِ لَسِحْرًا»؟
 السؤال :
 2023-11-23
 8736
مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: (أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا اثْنَانِ: امْرَأَةٌ عَصَتْ زَوْجَهَا، وَإِمَامُ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ)؟
 السؤال :
 2023-09-17
 6817
هَلْ صَحِيحٌ أَنَّ سَيِّدَنَا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَفَضَ إِحْضَارَ كِتَابٍ أَرَادَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَ فِيهِ للأُمَّةِ، حَتَّى لَا يَضِلُّوا مِنْ بَعْدِهِ؟
 السؤال :
 2023-08-07
 4991
مَا مَعْنَى قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «الوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ»؟
 السؤال :
 2023-02-25
 4237
مَا صِحَّةُ الحَدِيثِ الشَّرِيفِ: «أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ»؟ وَمَا مَعْنَاهُ؟
 السؤال :
 2023-02-25
 2763
لَقَدِ انْتَشَرَتْ في صُفُوفِ النِّسَاءِ الأَحَادِيثُ المَكْذُوبَةُ عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، مِنْ قِبَلِ بَعْضِ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي يَتَظَاهَرْنَ بِأَنَّهُنَّ دَاعِيَاتٌ إلى اللهِ تعالى، فَمَا حُكْمُ ذَلِكَ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5633
المقالات 3197
المكتبة الصوتية 4873
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 419061263
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :