الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَإِذَا كَانَ المَرِيضُ يستطيع أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى الأَرْضِ، بِحَيْثُ يَتَمَكَّنُ مِنَ السُّجُودِ فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى الكُرْسِيِّ، لِأَنَّ الصَّلَاةَ عَلَى الكُرْسِيِّ لَا تَكُونُ إِلَّا لِمَنْ كَانَ عَاجِزًا عَنِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، فَمَنْ عَجَزَ عَنِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ يُصَلِّي إِيمَاءً جَالِسًا عَلَى الكُرْسِيِّ. هذا، والله تعالى أعلم.