بعد أداء مناسك الحج نسي الحلق أو التقصير

797 - بعد أداء مناسك الحج نسي الحلق أو التقصير

19-01-2008 9495 مشاهدة
 السؤال :
 2008-01-19
رجل ذهب إلى الحج، وبعد أداء المناسك ـ من وقوف بأرض عرفة، ومبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى، وطواف الإفاضة ـ نسي التقصير أو الحلق، ثم ذهب إلى بيته وتطيَّب وتعطَّر، بعد لبس المخيط، ثم تذكر بعد ذلك، فقام وقصَّر. فماذا يترتب عليه؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 797
 2008-01-19

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن حلق شعر الرأس للمحرم أو تقصيره واجب من واجبات الحج، وهو ركن عند الشافعية.

ولا يكون التحلل الأصغر إلا بالحلق. فمن لبس المخيط أو تطيَّب قبل الحلق وجب عليه الدم عند جمهور الفقهاء.

وبناء عليه:

فيجب على هذا الحاج أن يذبح شاة في منطقة الحرم، ويوزع لحمها على فقراء الحرم، تكفيراً لخطئه الذي وقع فيه من لبس الثياب والتعطر، قبل الحلق، لأن الحلق واجب، وترك الواجب يوجب دماً عند جمهور الفقهاء.

أما عند الشافعية فهو مخيَّر بين الذبح أو إطعام ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع، أو صيام ثلاثة أيام. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
9495 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  صفة الحج

 السؤال :
 2012-05-05
 31962
لقد أكرمني الله تعالى بالحج، وكنت متمتِّعاً، ولم أذبح بعد الحجِّ ولم أصم، وكان عندي ثمن الهدي، ولكن من أجل شراء الهدايا تركت الذَّبح، فماذا يترتَّب عليَّ؟
رقم الفتوى : 5140
 السؤال :
 2012-01-28
 17988
ما هي الحكمة من تقبيل الحجر الأسود؟
رقم الفتوى : 4839
 السؤال :
 2011-12-18
 19603
رجل ترك رمي الجمار من أجل السفر، وأناب غيره، فهل هذه الإنابة صحيحة؟
رقم الفتوى : 4670
 السؤال :
 2011-11-12
 32378
لقد وكَّلت صديقاً لي برمي الجمرات، وطفت طواف الوداع، وسافرت إلى أهلي، فهل يترتَّب عليَّ شيء؟
رقم الفتوى : 4401
 السؤال :
 2011-11-12
 34475
هل يجوز للمحرم بالحج أن يلبس المخيط بسبب البرد؟
رقم الفتوى : 4394
 السؤال :
 2011-11-07
 19598
رجل حجَّ عن غيره، فهل يجوز له أن يوكِّل في رمي الجمرات؟ وهل يشترط التلفظ بالوكالة أم يكفي العرف في ذلك؟
رقم الفتوى : 4385

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3164
المكتبة الصوتية 4798
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414877543
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :