العقيقة أم ثمنها

8451 - العقيقة أم ثمنها

02-11-2017 2367 مشاهدة
 السؤال :
أيهما أفضل وأعظم أجراً، ذبح العقيقة، أم التصدق بثمنها لأصحاب الحاجة؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 8451
 2017-11-02

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَالعَقِيقَةُ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ عِنْدَ كَثِيرٍ مِنَ الفُقَهَاءِ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «الغُلَامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ، يُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ، وَيُسَمَّى، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ» رواه الترمذي عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وفي رِوَايَةٍ لأبي داود عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ غُلَامٍ رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ، تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَيُحْلَقُ وَيُسَمَّى».

مَرْتَهَنٌ وَرَهِينَةٌ: يَعْنِي لَا يَنْمُو نُمُوَّ مِثْلِهِ حَتَّى يُعَقَّ عَنْهُ.

وَذَبْحُ العَقِيقَةِ أَوْلَى مِنْ توْزِيعِ ثَمَنِهَا، وَمَنْ وَزَّعَ ثَمَنَ العَقِيقَةِ مَا أَتَى بِالسُّنَّةِ.

وبناء على ذلك:

فَالسُّنَّةُ ذَبْحُ العَقِيقَةِ، لِأَنَّ التَّقَرُّبَ إلى اللهِ تعالى بِالذَّبْحِ، كَالأُضْحِيَةِ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِثَمَنِهَا مَا أَتَى بِالسُّنَّةِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
2367 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أحكام العقيقة والمولود

 السؤال :
 2024-07-25
 18
مَاذَا يَتَرَتَّبُ عَلَى السِّقْطِ مِنْ حَيْثُ التَّسْمِيَةُ وَالدَّفْنُ؟
 السؤال :
 2020-12-30
 1676
مَتَى يَكُونُ وَقْتُ العَقِيقَةِ، هَلْ يُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ في اليَوْمِ السَّابِعِ؟
 السؤال :
 2019-04-05
 1303
والدي ما عقَّ عني، فهل يجوز أن أعق عن نفسي؟
 السؤال :
 2017-10-31
 2869
هل صحيح بأنه من السنة إذا ولد للإنسان مولود، وعقَّ عنه، أن يلطخ رأس المولود بدم العقيقة؟
 السؤال :
 2017-03-13
 944
إذا ولد المولود بعد العشاء قبل الفجر، متى تذبح عقيقته؟
 السؤال :
 2012-05-30
 31208
لقد رزقني الله بغلام، ولم أتمكَّن من ذبح العقيقة له في اليوم السابع، وبلغ الولد من العمر ثلاث سنوات، فهل يصح أن أعقَّ عنه الآن؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5619
المقالات 3174
المكتبة الصوتية 4811
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 416308192
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :