ما صحة هذا الحديث: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت رجل من الأنصار في جماعة، فنادى مناد: يا أهل المنزل، أتأذنون لي بالدخول ولكم إلي حاجة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعلمون من المنادي؟
فقالوا : الله ورسوله أعلم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا إبليس لعنه الله تعالى.
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أتأذن لي بقتله يا رسول الله.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: مهلاً يا عمر، أما علمت أنه من المنظرين إلى يوم معلوم، ولكن افتحوا له الباب، فإنه مأمور، فافهموا عنه واسمعوا، فإذا هو شيخ أعور . .؟
الاجابة :
رقم الفتوى :
8974
2018-06-24
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَهَذَا الحَدِيثُ لَا صِحَّةَ لَهُ، وَلَا أَصْلَ، وَلَا تَجُوزُ رِوَايَتُهُ إِلَّا للتَّعْلِيمِ بِأَنَّهُ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ. هذا، والله تعالى أعلم.