أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

3827 - حرم بعض أولاده من المساعدة الفورية بعد الوفاة

21-03-2011 53851 مشاهدة
 السؤال :
توفي والدي وكان معلماً في بعض المدارس، وقد اوصى قبل وفاته أن توزع المساعدة الفورية التي تؤخذ من نقابة المعلمين لزوجته ولولديه، وحرم بقية الأولاد من هذه المساعدة، فهل المساعدة حق الورثة أم حق الذين أوصى لهم؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 3827
 2011-03-21

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن الاشتراك في نقابة المعلمين هو نوع من أنواع عقود التأمين التي اختلف فيها الفقهاء، فمنهم من أجازها، ومنهم من حرَّمها، وأنا أفتي بتحريم عقود التأمين كلها. هذا أولاً.

ثانياً: بعد الاطلاع على النظام الداخلي لنقابة المعلمين، تبين أن المبلغ الذي يُدفع بعد وفاة المعلم مساعدةً فورية ً هو حقٌ لجميع الورثة، ولأنه بإمكان المعلم أن يختار من شاء من ورثته، أو غيرهم بقبض هذا المبلغ وأخذه لنفسه أو لغيره، ولا دخل لنقابة المعلمين في هذا الاختيار، وهذا النظام مخالف لما عليه مديرية التكافل الاجتماعي حيث تقدم المساعدة منحةً للزوجة، وفي حال غيابها يكون منحة للأولاد، وهكذا بترتيب معين عندهم.

وبناء على ذلك:

فإذا تمَّ قبض المساعدة الفورية بعد وفاة المعلم، فعلى قول من قال بجوازه، فإنَّ هذه المساعدة تعتبر من جملة تركة المعلم، وهي حق للورثة جميعاً، ولا وصية لوارث.

فإذا أوصى المعلم قبل وفاته بصرف هذه المعونة للزوجة ولولديه، وحَرَمَ بقية الورثة من هذه المساعدة، فإنَّ هذه الوصية موقوفة على إجازة الورثة البالغين، فإن أجازوها بدون إجبار ولا إكراه صحَّت الوصية ونُفِّذت وإذا لم يجيزوها فهي من حق الورثة جميعاً يقتسموها قسمة شرعية مع بقية التركة. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
53851 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل فقهية متنوعة

 السؤال :
 2025-05-14
 373
امْرَأَةٌ تُرَبِّي طُيُورًا فِي بَيْتِهَا، خَرَجَتْ يَوْمًا وَنَسِيَتْ وَضْعَ الطَّعَامِ لَهُمْ حَتَّى مَاتُوا، فَمَاذَا يَجِبُ عَلَيْهَا؟
رقم الفتوى : 13636
 السؤال :
 2025-05-14
 622
مَا صِحَّةُ هَذِهِ الرِّوَايَةِ: قَالَ المَجْدُ اللُّغَوِيُّ: وَرُوِينَا عَنِ الأَصْمَعِيِّ قال: وَقَفَ أَعْرَابِيٌّ مُقَابِلَ قَبْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا حَبِيبُكَ، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَالشَّيْطَانُ عَدُوُّكَ، فَإِنْ غَفَرْتَ لِي سُرَّ حَبِيبُكَ، وَفَازَ عَبْدُكَ، وَغَضِبَ عَدُوُّكَ، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لِي غَضِبَ حَبِيبُكَ، وَرَضِيَ عَدُوُّكَ، وَهَلَكَ عَبْدُكَ وَأَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُغْضِبَ حَبِيبَكَ، وَتُرْضِيَ عَدُوَّكَ وَتُهْلِكَ عَبْدَكَ، اللَّهُمَّ إِنَّ العَرَبَ الكِرَامَ إِذَا مَاتَ مِنْهُمْ سَيِّدٌ أَعْتَقُوا عَلَى قَبْرِهِ، وَإِنَّ هَذَا سَيِّدُ العَالَمِينَ فَأَعْتِقْنِي عَلَى قَبْرِهِ. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: فَقُلْتُ: يَا أَخَا العَرَبِ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ غَفَرَ لَكَ، وَأَعْتَقَكَ بِحُسْنِ هَذَا السُّؤَالِ؟
رقم الفتوى : 13634
 السؤال :
 2025-05-14
 249
مَا نَصِيحَتُكُمْ لِإِنْسَانٍ يَشْعُرُ أَنَّهُ مَحْسُودٌ مِنْ أَقْرَانِهِ؟
رقم الفتوى : 13633
 السؤال :
 2025-05-14
 272
مَاذَا يَعْنِي كَلَامُ ابْنِ عَطَاءِ اللهِ السَّكَنْدَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ مَقَامَكَ، فَانْظُرْ فِي أَيِّ شَيْءٍ أَقَامَكَ؟
رقم الفتوى : 13631
 السؤال :
 2025-04-28
 264
لَقَدْ أَتْعَبَنِي الانْشِغَالُ بِعُيُوبِ النَّاسِ، وَأَصْبَحَ لَدَيَّ نُفُورٌ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ إِلَّا القَلِيلَ، فَمَا نَصِيحَتُكُمْ لِي؟
رقم الفتوى : 13602
 السؤال :
 2025-04-23
 319
هَلْ صَحِيحٌ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ بَيْتًا، أَوْ أَيَّ مَكَانٍ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ، أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى نَفْسِهِ؟
رقم الفتوى : 13596

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3235
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424809027
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :