خصاء البهائم

10321 - خصاء البهائم

22-04-2020 1135 مشاهدة
 السؤال :
هَلْ يَجُوزُ خِصَاءُ البَهَائِمِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 10321
 2020-04-22

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَقَدْ روى الإمام أحمد عَنْ عَائِشَةَ، أَوْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ عَظِيمَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ مُوْجَيَيْنِ (أي: خَصِيَّيْن).

وَقَرَّرَ الفُقَهَاءُ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِخِصَاءِ البَهَائِمِ المَأْكُولَةِ اللَّحْمِ، لِأَنَّ فِيهِ مَنْفَعَةً للَبَهِيمَةِ وَالنَّاسِ، وَلِمَا فِيهِ مِنْ صَلَاحِ اللَّحْمِ.

وَالشَّافِعِيَّةُ قَالُوا بِجَوَازِ خِصَاءِ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ في الصِّغَرِ، وَيَحْرُمُ في غَيْرِهِ، وَشَرَطُوا أَنْ لَا يَحْصُلَ في الخِصَاءِ هَلَاكٌ.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَخِصَاءِ البَهَائِمِ المَأْكُولَةِ اللَّحْمِ لَا حَرَجَ فِيهِ عِنْدَ جُمْهُورِ العُلَمَاءِ، إِذَا كَانَ في ذَلِكَ مَصْلَحَةٌ للنَّاسِ، وَيَجِبُ اتِّخَاذِ الإِجْرَاءَاتِ اللَّازِمَةِ لِمَنْعِ تَأَلُّمِ البَهِيمَةِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

1135 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل متفرقة في الحظر والإباحة

 السؤال :
 2025-05-01
 65
هَلْ يَجُوزُ لِلْإِنْسَانِ المُضْطَرِّ الَّذِي لَا يَجِدُ سَبِيلًا لِلْعَمَلِ إِلَّا فِي مَصْنَعٍ لِلْخَمْرِ، أَنْ يَعْمَلَ فِيهِ؟
 السؤال :
 2025-04-17
 333
هَلْ يَجُوزُ شَرْعًا أَنْ يُحَوِّلَ الإِنْسَانُ صُورَتَهُ إِلَى صُورَةٍ كَرْتُونِيَّةٍ عَنْ طَرِيقِ الذَّكَاءِ الاصْطِنَاعِيِّ؟
 السؤال :
 2025-03-17
 431
هَلْ يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ إِنْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ لَهُ: اللهُ يَجْزِيكَ عَنِّي أَلْفَ خَيْرٍ؟
 السؤال :
 2025-03-17
 268
هَلْ مِنْ دَلِيلٍ عَلَى وُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَى آلِ البَيْتِ وَالصَّحَابَةِ الكِرَامِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ؟
 السؤال :
 2025-03-03
 428
هَلْ وَرَدَ دَلِيلٌ بِجَوَازِ التَّوَسُّلِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ خَلْقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟
 السؤال :
 2025-02-22
 130
لِمَاذَا حَرَّمَ اللهُ تعالى، وَحَرَّمَ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لُبْسَ الحَرِيرِ عَلَى الرِّجَالِ، مَعَ أَنَّهُ مِنْ نَعِيمِ اللهِ تعالى لِعِبَادِهِ فِي الجَنَّةِ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3235
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424748069
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :