خصاء البهائم

10321 - خصاء البهائم

22-04-2020 1019 مشاهدة
 السؤال :
هَلْ يَجُوزُ خِصَاءُ البَهَائِمِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 10321
 2020-04-22

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَقَدْ روى الإمام أحمد عَنْ عَائِشَةَ، أَوْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ عَظِيمَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ مُوْجَيَيْنِ (أي: خَصِيَّيْن).

وَقَرَّرَ الفُقَهَاءُ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِخِصَاءِ البَهَائِمِ المَأْكُولَةِ اللَّحْمِ، لِأَنَّ فِيهِ مَنْفَعَةً للَبَهِيمَةِ وَالنَّاسِ، وَلِمَا فِيهِ مِنْ صَلَاحِ اللَّحْمِ.

وَالشَّافِعِيَّةُ قَالُوا بِجَوَازِ خِصَاءِ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ في الصِّغَرِ، وَيَحْرُمُ في غَيْرِهِ، وَشَرَطُوا أَنْ لَا يَحْصُلَ في الخِصَاءِ هَلَاكٌ.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَخِصَاءِ البَهَائِمِ المَأْكُولَةِ اللَّحْمِ لَا حَرَجَ فِيهِ عِنْدَ جُمْهُورِ العُلَمَاءِ، إِذَا كَانَ في ذَلِكَ مَصْلَحَةٌ للنَّاسِ، وَيَجِبُ اتِّخَاذِ الإِجْرَاءَاتِ اللَّازِمَةِ لِمَنْعِ تَأَلُّمِ البَهِيمَةِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

1019 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل متفرقة في الحظر والإباحة

 السؤال :
 2024-08-19
 298
هَلْ يَجُوزُ تَدْلِيكُ الجِسْمِ بِالخَمْرِ لِدَاءٍ حَلَّ فِيهِ؟
 السؤال :
 2024-08-17
 581
مَا حُكْمُ الشَّرْعِ في ذَهَابِ الرَّجُلِ مَعَ زَوْجَتِهِ وَأَوْلَادِهِ الصِّغَارِ إلى مَدِينَةِ المَلَاهِي لِلَّعِبِ في المَرَاجِيحِ وَغَيْرِهَا، مِنْ أَجْلِ إِدْخَالِ الفَرَحِ وَالسُّرُورِ إلى قُلُوبِ الأَوْلَادِ؟
 السؤال :
 2023-12-29
 1334
زَوْجَتِي صَاحِبَةُ دِينٍ وَخُلُقٍ، إِلَّا أَنَّهَا عِنْدَمَا تَتَحَدَّثُ مَعَ زُمَلَائِهَا في العَمَلِ تُمَازِحُهُمْ، وَتَضْحَكُ إِلَيْهِمْ، وَقَدْ قَدَّمْتُ لَهَا النُّصْحَ، وَلَكِنْ بِدُونِ جَدْوَى، فَمَاذَا أَفْعَلُ؟
 السؤال :
 2023-12-29
 1585
بِسَبَبِ الظُّرُوفِ القَاهِرَةِ في بَلَدِنَا، اضْطُرِرْنَا للسَّفَرِ خَارِجَ القُطْرِ مَعَ زَوْجِي وَأَخِيهِ وَزَوْجَتِهِ، فَمَا الحُكْمُ الشَّرْعِيُّ في السَّكَنِ سَوِيَّةً في مَنْزِلٍ وَاحِدٍ؟
 السؤال :
 2023-12-29
 925
أَنَا أَهْوَى الرَّسْمَ، وَأَعْلَمُ أَنَّ رَسْمَ ذِي رُوحٍ لَا يَجُوزُ، وَلَكِنْ هَلْ يَجُوزُ أَنْ أَرْسُمَ صُورَةَ إِنْسَانٍ مِنْ خَلْفِهِ؟
 السؤال :
 2023-12-29
 805
مَا حُكْمُ الشَّرْعِ في إِقَامَةِ المَرْأَةِ المُسْلِمَةِ في البِلَادِ الغَرْبِيَّةِ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5632
المقالات 3201
المكتبة الصوتية 4873
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 419947158
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :