الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا كانت المرأة التي تصافحها أو تقبِّل يدها من محارمك كأمك وخالتك وعمتك وأختك الكبيرة فلا حرج من تقبيل يدها على وجه المبرَّة والإكرام، أو الشفقة عند اللقاء والوداع، كل هذا إذا أُمنت الفتنة.
أما إذا كانت المرأة من محارمك شابة وأنت شاب فالأولى عدم تقبيل يدها خشية الوقوع في الفتنة.
وأما إذا كانت المرأة أجنبية فإنه لا يجوز تقبيل يدها لأن مصافحتها حرام، فكيف بتقبيل يدها؟ هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |