الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: إذا حرم الوالد أولاده من التركة فهو آثم، وعلى الأولاد مسامحة أبيهم لأن هذا من البر، ويجب عليهم أن لا يعصوا الله تعالى فيمن عصى الله تعالى فيهم، فإذا كان الأب عاصيًا فلا يجوز أن يكون الأولاد عصاةً، وليتذكروا قول الله تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «صِلْ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ، وَاعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ». هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |