وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أي: من استحل الزنا من الرجال أو النساء ، فلا يزوَّج المستحل إلا من جنسه، ولا يجوز للمؤمن أن يتزوج من امرأة تستحل الزنا، والعكس بالعكس، أما إذا صدق الزاني في توبته فإنه يتزوج من غير الزاني، وأما قوله: ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾. هو خبر يتضمن التكليف : أي: لا تزوجوا الخبيثة إلا من الخبيث، وهكذا. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |