الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنه يجب ترك البرامج المسروقة، والاكتفاء بالبديل الوطني ما دام صار متوفِّراً، وإلا فإنه يعتبر اعتداء على حقوق الآخرين، والتجارة فيها تحرم.
أما فيما يتعلَّق بالاستفادة من علوم الآخرين الذين يحظرونها ويمنعون غيرهم من الاستفادة منها فلا أراه محرَّماً عليهم إذا كان النفع ذاتياً، أما الاستفادة منها عن طريق التجارة فيها فأراها حراماً. هذا، والله تعالى أعلم.