بيع وشراء الأقراص الليزرية المنسوخة

1283 - بيع وشراء الأقراص الليزرية المنسوخة

06-08-2008 10818 مشاهدة
 السؤال :
منذ انطلاق الثورة المعلوماتية في بلادنا وأكثر الناس يستخدمون نظام التشغيل ويندوز الأمريكي ولا ضير في ذلك سوى أن النظام يوزع في بلادنا بشكل واسع على شكل نسخ مقرصنة أو مسروقة وهو أمر لا شك في حرمانيته شرعاً وفق ما اتفق عليه علماء كثر، ولكن الحجة الوحيدة التي أباحت استخدامه هو أنه لا يوجد بديل ولكن الظروف تغيرت وأصبح هناك بديل وهذا البديل وطني أيضاً أي توجد شركة في سورية تساهم بنشر وتطوير نظام تشغيل وطني، هل تسقط الحجة السابقة الذكر بذلك الأمر؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 1283
 2008-08-06

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإنه يجب ترك البرامج المسروقة، والاكتفاء بالبديل الوطني ما دام صار متوفِّراً، وإلا فإنه يعتبر اعتداء على حقوق الآخرين، والتجارة فيها تحرم.

أما فيما يتعلَّق بالاستفادة من علوم الآخرين الذين يحظرونها ويمنعون غيرهم من الاستفادة منها فلا أراه محرَّماً عليهم إذا كان النفع ذاتياً، أما الاستفادة منها عن طريق التجارة فيها فأراها حراماً. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
10818 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  الحقوق المعنوية

 السؤال :
 2012-01-10
 19700
إنسانٌ أساءَ إليَّ بالحديث عن عِرْضِي، وبعد سنوات جاء معتذراً طالباً السماح، فهل من حقي أن آخذ تعويضاً ماديّاً عن هذه الإساءة؟ مع العلم بأني رجلٌ فقيرٌ وهو غنيٌ جداً.
رقم الفتوى : 4780
 السؤال :
 2011-02-14
 42294
امرأة كبيرة في السن تجاوز عمرها ثمانين سنة، وهي مريضة بالسكر، ويحتاج الأمر إلى بتر رجلها، وهي مصرَّة على عدم بترها، ولا تسامح أولادها في الموافقة على بترها، وقد قرر الأطباء وجوب البتر، فهل يجب أخذ موافقتها؟
رقم الفتوى : 3749
 السؤال :
 2008-09-20
 11149
أنا مبرمج حاسب آلي ومصمم مواقع، وأريد إجابة لكل سؤال لو سمحت لضرورة فهم ما يحدث عندي، وأعيش في ليبيا وأستخدم برامج غير أصلية منسوخة (أي أنه لا يجوز نسخها وبيعها بدون موافقة الشركة) وأنا أستخدم هذه البرامج في تصميم المواقع وبيعها. وأنا لا أبيع هذه الاسطوانات . إنما أستخدمها لشخصي فقط، وأستخدم برامج غير أصلية منسوخة لصيانة أجهزة الزبائن وأقوم بتحميل هذه البرامج لهم، مع العلم بالنقاط الآتية: 1ـ أني لن أستطيع أن أتقن عملي جيداً بدون هذه البرامج، وهنا في ليبيا لا توجد مثل هذه البرامج بنسخ أصلية. إلا بالتوصية عليها من خارج البلاد وثمنها مكلف جداً. 2ـ الدولة الليبية لا تمنع نسخ البرامج ولا تمنع بيعها ولا تمنع استخدامها. 3ـ أن أغلب هذه البرامج لشركات مشهورة جداً وقد كسبت منها مبالغ كبيرة لكثرة شهرتها والله أعلم كم كسبت منها. 4ـ هناك بعض البدائل المجانية لكن جودتها رديئة جداً مقارنة بهذه البرامج المشهورة وينتج عن ذلك أني لن أستفيد من هذه البرامج المجانية جيدا كما سأستفيد من هذه البرامج المشهورة من حيث الجودة والإتقان. 5ـ والضرر يصيب الشركة المصنعة للبرنامج في حالة أني بعت برامجهم أو وزعتها، ولكن في حالة أنا استخدمت هذه البرامج لشخصي فسيكون الضرر طفيفاً جداً. 6ـ والله أعلم أنا أستخدم هذه البرامج فيما يرضي الله . ولكسب رزقي . ولا أريد أن يكون رزقي من حرام فلذلك أفيدوني افادكم الله. والسؤال هو: 1ـ هل يجوز لي أن أستخدم هذه البرامج استخداماً شخصياً للتعلم عليها فقط؟ 2ـ هل يجوز لي استخدام هذه البرامج شخصياً لكي أصمم مواقع وبيع هذه المواقع (أي أني لن أبيع هذه البرامج للناس إنما أستخدمها
رقم الفتوى : 1404
 السؤال :
 2007-09-26
 12506
هل تسمحون بنقل ما نريد نقله من الموقع وطباعته وتوزيعه لتتم الفائدة للناس الآخرين، أم حقوق الموقع محفوظة؟
رقم الفتوى : 515
 السؤال :
 2007-09-23
 13939
ما هو حكم نسخ الكتب أو السيديات التي مكتوب عليها: حقوق النسخ محفوظة؟
رقم الفتوى : 510
 السؤال :
 2007-08-14
 10958
رجل أجريت له عملية قلب مفتوح، ووضع له صمام من البلاتين غال الثمن، وبعد فترة توفي هذا الرجل، فهل يجوز أن يخرج هذا الصمام من قلبه لينتفع منه فقير، أو ينتفع به ورثته إن كانوا فقراء؟
رقم الفتوى : 452

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3159
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412541555
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :