الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: يمكلون أرزاقكم، من حيث الفتوى، لا من حيث الحقيقة، لأن المالك الحقيقي هو الله تعالى، ولكن بظلم منهم يضعون أيديهم على أرزاق العباد قهرًا أو سرقةً أو نهبًا. قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: فأعطوهم الحق ما رضوا به، يعني أدوا الذي عليكم، وسلوا الله الذي لكم، وهو تحريض على الصبر حتى نلقى سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ على الحوض. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |