الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالمستحب في الأضحية أن تكون أسمن وأعظم بدناً من غيرها، وذلك لقوله تعالى: {وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب}.
والشاة أفضل من سُبع البقرة، بل أفضل من البقرة إن استوتا في القيمة بمقدار اللحم.
فإن استويا في مقدار اللحم والقيمة فأطيبهما لحماً أفضل.
والذكر من الضأن والمعز إذا كان موجوداً فهو أولى من الأنثى، وإلا فالأنثى أفضل عند الاستواء في القيمة ومقدار اللحم، والأنثى من الإبل والبقر أفضل من الذكر عند استواء اللحم والقيمة.
وبناء عليه:
لو ضحَّت كل واحدة منكما بشاة فهو الأفضل، وإِلَّا فالأنثى من الإبل أفضل من الذكر عند استواء اللحم والقيمة. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |