الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنه يستحب للتالي أن يكون مستقبل القبلة، وأن يكون في مكان طاهر، وأن يكون مستاكاً، لأن الله عز وجل يقول: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب}. هذا، والله تعالى أعلم.