الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
اتَّفَقَ الفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ نِسْبةَ الظُّلْمِ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ مُوجِبَاتِ الحُكْمِ بِالرِّدَّةِ، لِذَلِكَ وَجَبَ عَلَى المُسْلِمِ أَنْ يَتَنَبَّهَ إلى الكَلِمَةِ التي يَقُولُهَا لِأَنَّهُ قَدْ يَهْوِي بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفَاً في نَارِ جَهَنَّمَ وَالعِيَاذُ بِاللهِ تعالى مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |