السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالب بكالوريا مقبل على الامتحانات ولكن أعاني من وسواس شديد في الطهارة، حيث ضيّعت الأوقات بسبب هذا الأمر فأحياناً عملية الاستنجاء ثم الوضوء تأخذ مني نصف ساعة وأمر الطهارة دائماً يشغل بالي حتى كدت لا أركز في دراستي. فرجاءً أعطوني أيسر الأقوال. مشكلتي بدأت منذ سبع سنوات عندما أصبحت أجد قطرات بول بعد التبول فأصبحت أغير ملابسي قبل كل صلاة و بقيت على هذا الحال 3 سنوات ولكن أصبحت أجد صعوبة في الصلاة خارج المنزل فوجدت قولاً في المذهب المالكي أن الطهارة التي يعسر التحرز منها يُعفى عنها فأخذت بهذا القول ل 3 سنوات تقريباً إلى أن سألت شيخاً (منذ 8 شهور تقريباً) وقال لي لا يجوز لك الأخذ بهذا القول لأنه ليس معك شيئاً. وهنا زاد العذاب الذي بدأ منذ 7 سنين -(ولقد اكتشفت سبب البول منذ سبع سنوات هو عدم استنجائي وربما بسبب كثرة الوسوسة و العصر و الاستنجاء ظهرت مشاكلي الحالية)- لأنه يجب أن أعامل نفسي كالشخص السليم ولكن لا أجد نفسي سليماً، فبعد التبول أحيانا أجد قطرة بول على ملابسي و أحيانا أخرى لا أجد ولكن إذا تحركت أو مشيت لفترة أو مارست الرياضة و أحيانا لا يخرج شيء، فظننت المشكلة بالاستنجاء فأصبحت استنجي جيداً وربما أبقى في الحمام 15-20 دقيقة فتعلمت أن أنضح ولاالتفت لأي شيء ولكن ظهرت مشكلة جديدة ألا وهي : راقبت نفسي فوجدت أحياناً قطرة بول تخرج إذا تبولت بعد الاستيقاظ أو في حالات أخرى و أحيانا يخرج ودي (أو مذي أو ربما بول لست متأكداً) فمشكلتي الجديدة إذا نضحت وقمت بالتجاهل وقلت أن البلل من الماء فكيف يمكنني أن أعلم أن الودي نزل مني ويجب علي التطهر؟ فرجاءً