الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَمَنْ وَرِثَ مَالَاً وَلَمْ يَعْلَمْ مِنْ أَيْنَ كَسِبَهُ مُوَرِّثُهُ أَمِنْ حَلَالٍ أَمْ حَرَامٍ؟ وَلَمْ تَكُنْ عَلَامَةٌ أَنَّهُ مِنْ حَرَامٍ فَهُوَ حَلَالٌ للوَرَثَةِ بِإِجْمَاعِ العُلَمَاءِ.
وَلَكِنْ إِنْ عُلِمَ المَالُ الحَرَامُ بِعَيْنِهِ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ للوَرَثَةِ أَخْذُهُ، وَيَجِبُ رَدُّهُ إلى أَصْحَابِهِ، وَإِنْ لَمْ يُعْرَفُوا يُصْرَفُ في مَصَالِحِ المُسْلِمِينَ، أَو الفُقَرَاءِ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |