الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فيقول الله تبارك وتعالى: {وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ}. ويقول تبارك وتعالى: {وَالله يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ}. ويقول صلى الله عليه وسلم: (الدِّينُ النَّصِيحَةُ) رواه مسلم عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه. ومن النصيحة إحياء حقوق الآخرين، ومنع الظلم عنهم، ونصرة المظلوم.
وبناء على ذلك:
فيجب على هذا الوارث أن يبلِّغ جميع الورثة عن التركة المخفية عند أخيه ما دام قصدُه الإصلاح وعدمُ إضاعة حقوق بقية الورثة، وخاصة النساء. هذا، والله تعالى أعلم.