شرع بالعمرة, وأثناء الإحرام عاشر زوجته

361 - شرع بالعمرة, وأثناء الإحرام عاشر زوجته

04-06-2007 378 مشاهدة
 السؤال :
مَا حُكْمُ مَنْ شَرَعَ بِالعُمْرَةِ، وَأَثْنَاءَ الإِحْرَامِ عَاشَرَ زَوْجَتَهُ، فَمَاذَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِمَا؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 361
 2007-06-04

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

ذَهَبَ السَّادَةُ الحَنَفِيَّةُ إلى أَنَّ مَنْ جَامَعَ زَوْجَتَهُ قَبْلَ أَدَاءِ رُكْنِ العُمْرَةِ فَإِنَّهُ تَفْسُدُ عُمْرَتُهُ وَعُمْرَةُ زَوْجَتِهِ، وَإِذَا فَسَدَتْ عُمْرَتُهُمَا وَجَبَ عَلَيْهِمَا الاسْتِمْرَارُ فِيهَا، ثُمَّ القَضَاءُ، ثُمَّ الفِدَاءُ، وَالفِدَاءُ عِنْدَهُمْ ذَبْحُ شَاةٍ عَنْ كُلٍّ مِنْهُمَ.

وَعِنْدَ السَّادَةِ الشَّافِعِيَّةِ كَذَلِكَ تَفْسُدُ العُمْرَةُ إِذَا كَانَ الجِمَاعُ قَبْلَ التَّحَلُّلِ مِنَ العُمْرَةِ، وَالتَّحَلُّلُ لَا يَكُونُ إِلَّا بِالحَلْقِ، وَإِذَا فَسَدَتْ عُمْرَةُ الزَّوْجَيْنِ وَجَبَ عَلَيْهِمَا الاسْتِمْرَارُ في العُمْرَةِ، ثُمَّ القَضَاءِ، ثُمَّ الفِدَاءِ، وَالفِدَاءُ عِنْدَهُمْ بَدَنَةٌ قِيَاسًا عَلَى الحَجِّ، أَيْ: يَجِبُ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا ذَبْحُ بَدَنَةٍ. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
378 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أحكام العمرة

 السؤال :
 2018-05-10
 7246
شرع إنسان بالطواف حول البيت طواف نافلة، ولكنه ما أتم طوافه، فماذا يترتب عليه؟
رقم الفتوى : 8868
 السؤال :
 2013-12-07
 28241
ماذا يترتب على الزوجة التي عاشرها زوجها بعد الانتهاء من العمرة وقبل التحلل؟
رقم الفتوى : 6032
 السؤال :
 2012-10-22
 48082
ما هو الأفضل في حق الحاج أو المعتمر إذا أراد التحلل، الحلق أم التقصير؟
رقم الفتوى : 5605
 السؤال :
 2011-09-14
 25963
امرأة كبيرة في السن، ذهبت لأداء العمرة، وطافت بالبيت ستة أشواط، ولم تكمل السابع، وسعت بين الصفا والمروة، وتحلَّلت، فماذا يترتب عليها؟
رقم الفتوى : 4251
 السؤال :
 2011-06-11
 153023
أنا مقيم في دولة أجنبية، وأريد أداء العمرة الأولى، فهل يجوز أن أترك زوجتي مع أطفالها لوحدهم، وأذهب لأداء العمرة الأولى؟
رقم الفتوى : 4019
 السؤال :
 2011-01-29
 64090
امرأة أحرمت بالعمرة في أشهر الحج، وحاضت قبل الطواف والسعي، ولم تتمكن من أداء العمرة قبل الوقوف في عرفة، فماذا تفعل؟ هل ترفض العمرة، أم تقلب النية إلى قِران؟ وإذا قلبت النية إلى قِران فكيف يكون طوافها وسعيها؟
رقم الفتوى : 3698

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3235
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424670480
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :