تركت شوطاً من طواف العمرة

4251 - تركت شوطاً من طواف العمرة

14-09-2011 24867 مشاهدة
 السؤال :
امرأة كبيرة في السن، ذهبت لأداء العمرة، وطافت بالبيت ستة أشواط، ولم تكمل السابع، وسعت بين الصفا والمروة، وتحلَّلت، فماذا يترتب عليها؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 4251
 2011-09-14

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الطواف حول الكعبة المشرَّفة سبعة أشواط، فمن طاف أقلَّ من ذلك فلا يعتدُّ بطوافه، ومن ترك شوطاً واحداً فحكمه حكم ترك الطواف كلِّه، لأنهم يعتبرون الأشواط السبعة فرضاً.

وخالف في ذلك الحنفية واعتبروا أكثر السبع ركناً، والباقي واجباً، فمن ترك أكثر الأشواط لزمه دم، ولو ترك أقل من ذلك لزمه لكلِّ شوط صدقة.

وبناء على ذلك:

فإذا تركت شوطاً واحداً من طوافها فلا حرج عليها في الأخذ بمذهب الحنفية، وعليها صدقة وهي إطعام مسكين. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
24867 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أحكام العمرة

 السؤال :
 2018-05-10
 5572
شرع إنسان بالطواف حول البيت طواف نافلة، ولكنه ما أتم طوافه، فماذا يترتب عليه؟
رقم الفتوى : 8868
 السؤال :
 2013-12-07
 27631
ماذا يترتب على الزوجة التي عاشرها زوجها بعد الانتهاء من العمرة وقبل التحلل؟
رقم الفتوى : 6032
 السؤال :
 2012-10-22
 47556
ما هو الأفضل في حق الحاج أو المعتمر إذا أراد التحلل، الحلق أم التقصير؟
رقم الفتوى : 5605
 السؤال :
 2011-06-11
 152388
أنا مقيم في دولة أجنبية، وأريد أداء العمرة الأولى، فهل يجوز أن أترك زوجتي مع أطفالها لوحدهم، وأذهب لأداء العمرة الأولى؟
رقم الفتوى : 4019
 السؤال :
 2011-01-29
 63520
امرأة أحرمت بالعمرة في أشهر الحج، وحاضت قبل الطواف والسعي، ولم تتمكن من أداء العمرة قبل الوقوف في عرفة، فماذا تفعل؟ هل ترفض العمرة، أم تقلب النية إلى قِران؟ وإذا قلبت النية إلى قِران فكيف يكون طوافها وسعيها؟
رقم الفتوى : 3698
 السؤال :
 2011-01-18
 66712
رجل اعتمر وتحلل بالحلق، وبعد أيام أتى بعمرة ثانية وبعد أيام كذلك أتى بعمرة ثالثة، وكان في كل مرة يقصِّر من شعره الذي كان أقصر من أنملة، فماذا يترتب عليه؟
رقم الفتوى : 3671

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3161
المكتبة الصوتية 4797
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414163913
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :