الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيَا أَخِي الكَرِيمَ، عِنْدَ جُمْهُورِ الفُقَهَاءِ الاسْتِمَاعُ لِلْمُوسِيقَا حَرَامٌ، وَلِذَلِكَ يَجِبُ عَلَى المُسْلِمِ أَنْ يَجْعَلَ المُنَبِّهَ فِي هَاتِفِهِ النَّقَّالِ صَوْتَ جَرَسٍ يَكُونُ بَعِيدًا عَنِ النَّغَمَاتِ المُوسِيقِيَّةِ الَّتِي تُذَكِّرُ بِبَعْضِ الأَغَانِي، وَمَا أَجْمَلَ المُسْلِمَ عِنْدَمَا يَكُونُ مُتَمَيِّزًا عَنِ الآخَرِينَ وَذَلِكَ بِاسْتِقَامَتِهِ عَلَى الشَّرِيعَةِ. هذا، والله تعالى أعلم.