الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَإِنِّي أَرَى هَذِهِ النِّيَّةَ غَيْرَ صَحِيحَةٍ، أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ القَضَاءِ الَّذِي هُوَ وَاجِبٌ عَلَيْكَ، وَبَيْنَ السُّنَّةِ، فَلَوْ جَمَعْتَ بَيْنَ النِّيَّتَيْنِ أَجْزَأَتْ عَنِ الأُولَى فَقَطْ، وَلِذَلِكَ لِتَكُنْ نِيَّتُكَ: نَوَيْتُ أَنْ أُصَلِّيَ للهِ عَزَّ وَجَلَّ آخِرَ فَرْضٍ مِمَّا عَلَيَّ (الصَّلَاةُ الَّتِي تُرِيدُ قَضَاءَهَا). هذا، والله تعالى أعلم.